مدينة جاكرتا هي عاصمة الدولة الإندونيسية، وتقع في غرب جزيرة جاوة، وقد كانت تسمى قديما بمدينة "باتافيا"، واسمها يعني مدينة الانتصار العظيم، وقد شهدت هذه المدينة مجازر مروعة بحق الصينيين الذين عاشوا فيها، ويبلغ عدد سكان المدينة ثمانية عشر مليون نسمة، أما نظام الحكم فيها فإنه جمهوري، وهي تمثل كل مقاطعة "ويلاياه" كاملة.
جاكرتا اليوم تعتبر من أكثر المدن تطورا وحضارة في شرق آسيا، حيث إن تجارة البهارات والصناعات اليدوية فيها رفعت من مستوى دخلها وبالتالي مستوى تقدمها وحضارتها، وهي مدينة إسلامية تعج بالكثير من المساجد الجميلة، والمعالم السياحية الرائعة، ولو فكرت يوما في السفر إلى إندونيسيا فإن جاكرتا لا بد أن تكون وجهتك الأولى، وفي مقالنا هذا سنذكر أهم الأماكن السياحية التي يمكنك الذهاب إليها في هذه العاصمة.
بعض المعالم في جاكرتا
- مسجد الاستقلال: وهذا المسجد هو أكبر المساجد التي بنيت في جنوب شرق آسيا، ويقع في شمال شرق ساحة مارديكا.
- النصب التذكاري الوطني موناس: وهو أحد أهم النصب التذكارية، والذي بناه رئيس البلاد ليكون رمزا لقوة الشعب الإندونيسي وحصوله على حريته واستقلاله منذ العام ألف وتسعمئة وخمسة وأربعين ميلادي، وهو مكسو بالذهب الخالص.
- سوق جالان سورابايا: وهو سوق شعبي ومعلم تاريخي في المدينة.
- منطقة أنشول: وتقع هذه المنطقة في شمال المدينة، وفيها ميناء صغير تجد فيه الكثير من اليخوت والقوارب التي يمكنك أن تبحر فيها، كما ويوجد فيها ملعب كبير لممارسة رياضة الغولف.
- منتزه عالم البحار: وهذا المنتزه الرائع موجود أيضا في مارينا أنشول، وفيه أكثر من خمسة آلاف نوع من الحيوانات البحرية.
- ملاهي فانتازيا عالم الخيال: ومدينة الألعاب هذه فيها أحدث الألعاب وأكثرها عصرية، كما ويوجد فيها الكثير من المطاعم العالمية.
- حديقة الحيوانات: وقد أقيمت هذه الحديقة في جنوب المدينة، وفيها أكثر من ثلاثة آلاف وستمائة نوع من الحيوانات البرية، ومعظم زوارها من السياح.
- المتحف الوطني: وهذا المتحف أقيم في شارع مارديكا وقريبا من النصب التذكاري موناس، وفيه الكثير من التحف التاريخية الرائعة؛ كمنحوتات البرونز، والمجوهرات القديمة.
بإمكانك أيضا زيارة المتحف التاريخي للمدينة، ومتحف الدمة، ومجمع الألف جزيرة، وغيرها من الأماكن السياحية التي تضج بالسياح، وإن كنت تنوي السفر إلى هذه المدينة فإن الوقت الأنسب لزيارتها في شهري حزيران وتموز لاعتدال مناخها وجماله في هذا الوقت من السنة، وكذلك فإننا ننصحك ألا تفكر بزيارة القسم الشرقي أو الغربي من المدينة، لأنه للأسف يعكس صورة سلبية للمجتمع الفقير في هذه المدينة.
