كيف نقوي المناعة

تتمثل أهمية وفائدة جهاز المناعة في الجسم على محاربة الجراثيم والفيروسات التي قد تدخل إلى الجسم مسببة الأمراض المختلفة، ويتميز جهاز المناعة بأنه الدرع الواقي الذي يحمي الجسم ويبعد عنه العدوى والمرض، كما يتميز باحتوائه على أجسام مضادة تقوم بالقضاء على بعض أنواع الجراثيم والميكروبات القادمة إلى الجسم من البيئة الخارجية المحيطة به، إلا أنه يخلو من الأجسام المضادة اللازمة لمعالجة بعض الأمراض المنتشرة فيبقى عرضة للإصابة بالمرض والعدوى بكل سهولة، وهنا يأتي دور الفرد في الحفاظ على صحته عن طريق الابتعاد عن مسببات الأمراض وتقوية وتنمية جهاز المناعة لديه عن طريق ما يعرف بالمناعة المكتسبة، وهي المناعة التي يكتسبها الإنسان خلال حياته من مصادر مختلفة تتمثل في التطعيمات التي تكون في مرحلة الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى التغذية السليمة التي تكسبه مناعة ضد العديد من الأمراض، وفيما يلي شرح مفصل عنها.

دور التطعيمات

تقوم وزارة الصحة في جميع بلدان العالم بالحرص على تطعيم جميع المواليد الجدد والأطفال لمنحهم المناعة اللازمة لمقاومة العديد من الأمراض ومنع انتشارها، ومن أهم هذه التطعيمات التطعيم ضد الكزاز والتطعيم ضد التهاب الكبد الفيروسي والتطعيم ضد شلل الأطفال.

دور التغذية السليمة

يتأثر جهاز المناعة بطبيعة الأطعمة التي تدخل إلى الجسم، ويستفيد من العديد من العناصر الغذائية الموجودة فيها لزيادة قدرته على أداء عمله ومحاربة الأمراض، وتتوفر مجموعة من الأطعمة التي تؤثر بشكل كبير وفعال على زيادة مناعة الجسم، ومنها:

• الحليب ومنتجاته: يحتوي الحليب والزبادي على أنواع من البكتيريا النافعة التي تزيد من مناعة الجسم، والضرورية لحماية الجهاز الهضمي من الأمراض المختلفة التي تدخل إليه أثناء تناوله الأطعمة الملوثة.
• الأغذية الغنية بالبروتين: مثل الدجاج، والسمك، والألبان، يحتاج الجسم إلى نسبة عالية من البروتين حتى يتمكن من تكوين الأجسام المضادة التي تحارب مسببات الأمراض.
• الثوم: إذ يحتوي على نسب عالية من مضادات البكتيريا ومضادات الفيروسات التي تساعد الجهاز المناعي على القيام بعمله وتعمل على تقويته.
• الخضروات والفواكه: تتميز باحتوائها على نسب عالية من الفيتامينات والبروتينات والألياف التي تقوي من جهاز المناعة وتزيد من نشاطه.
• تناول فيتامين ج وفيتامين د: خاصة في فصل الشتاء حيث يكثر انتشار الأمراض، ويمكن الحصول على هذه الفيتامينات من مصادرها الطبيعية أو عن طريق أقراص.
• المشروبات الساخنة: وخاصة الشاي والقرفة اللذين يحتويان على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة والتي تحافظ على سلامة الأجسام المضادة في الجهاز المناعي.