طريق إلى الله

طريق إلى الله

الطريق إلى الله

يردد المسلم في صلواته الخمس التي يؤديها في يومه وليلته سورة الفاتحة، وذلك في كل ركعة من ركعات الصلاة، وفي هذه السورة يتلو المسلم الآية الكريمة: (اهدنا الصراط المستقيم)، ولا شك بأن الصراط المستقيم هو الطريق الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى لعباده، حيث يكون في سلوكه نيل رضا الله سبحانه وتعالى والجنة.


مصير المسلم في هذا الطريق محفوف بالتحديات والمحن والفتن والابتلاءات، التي لا تخلو منها الحياة الدنيا، وعلى المسلم الحصيف أن يعرف كيف يتعامل مع هذه التحديات بالصبر والعزيمة وقوة الإيمان، وحتى يدرك المسلم أنه سائر على الطريق الصحيح بدون أن تتسلل إلى قلبه الوساوس والظنون، عليه أن يرجع إلى سنة النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة والسلف الصالحين الذين كان لهم منهجهم الواضح وطريقهم البينة، وإن من أبرز المعالم التي يتبين منها المسلم سلامة دربه إلى ربه جل وعلا نذكر:


طرق وخطوات الطريق إلى الله

على المسلم أن يتبع هذه الطرق وخطوات ليصل إلى طريق الله الآمن، ومنها ما يلي:


تعلم العقيدة الصحيحة

المسلم الذي يسير في طريقه إلى الله تعالى يلتزم بالعقيدة الإسلامية السليمة، التي تشتمل توحيد الله تعالى توحيدا كاملا شاملا، كما تشتمل كذلك أمور الولاء والبراء، حينما يتولى المسلم أخاه المسلم وينصره ويتبرأ من الشرك والمشركين.


تعلم الشريعة

المسلم يدرك أن رسالة الإسلام قد وضعت له كل الشرائع والأحكام التي تهمه في حياته وتصلحها له، وهذه الأحكام تشتمل العبادات والمعاملات وسائر شؤون الحياة، وبالتالي فلا عذر لمسلم أن يتنكب طريق الله تعالى باتباع شرائع وضعية أو أحكام بشرية مهما بلغت من الحكمة والبصيرة.


هذه الأحكام البشرية لن تصل إلى مرتبة الشرائع الربانية والأحكام الإلهية التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، وهي الأحكام والشرائع التي وافقت العقول واطمأنت لها القلوب وسكنت لها الجوارح، قال تعالى: ( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون ).


تعلم الخلق الكريم

المسلم يدرك أن نبي الأمة محمد عليه الصلاة والسلام قد جاء ليتم مكارم الأخلاق، وليؤكد على أهمية وفائدة الخلق في حياة المسلم في دنياه وآخرته، وقد زخرت السنة النبوية المشرفة بكثير من المواقف التي أكدت على المثل والأخلاقيات في تعامل الإنسان مع أخيه المسلم، وفي تعامله مع غير المسلمين، ولقد وضع النبي الكريم معيارا واضحا لإدراك مدى حسن أعمالنا من قبحها بقوله: ( الإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس، والبر حسن الخلق ).

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل