مدينة فانكوفر
مدينة كندية، تقع في الجهة الجنوبية الغربية من ولاية كولومبيا البريطانية، وتم تسميتها بهذا الاسم نسبة للقبطان جورج فانكوفر، وتعتبر من أكبر المدن الواقعة في الولاية؛ حيث يبلغ عدد سكانها 2.180.737 نسمة، وهي تشكل مجمعا حضاريا كبيرا جدا، وتضم العديد من المدن والتي يطلق عليها فانكوفر الكبرى، وتبلغ مساحتها 115 كيلومترا مربعا، عبر الساحل الجنوبي لمدخل بورارد، وتمتلك المدينة موقعا متميزا حيث تقع بالقرب من المحيط والجبال الساحلية.
وساعدت الجبال التي تحيط بها والرياح الدافئة التي تأتي من المحيط على أن يكون لها طقس معتدل ولطيف، بحيث تبلغ درحة حرارتها في منطقة فانكوفر 2 درجة مئوية في شهر يناير، و17 درجة مئوية في شهر يوليو، وتسقط الثلوج فيها لمدة خمسة عشر يوما على مدار السنة، وكانت مشهورة بشكل كبير في صناعة قطع الأخشاب.
السكان
يتحدث أكثر من نصف سكانها باللغة غير الإنجليزية كلغة أساسية يتحدثون بها، وهناك العديد من سكانها من المجتمع الآسيوي، وخاصة من الصينين، ويعتبر الحي الصيني الذي يوجد بداخلها ثالث أكبر حي في أمريكا الشمالية، بالإضافة إلى أنهم يتحدثون الفيتنامية والبنجابية، وقد تم تصنيفها في عام 2014م كواحدة من أكثر المدن الملائمة للسكن في العالم، وتعتبر من أكثر الأماكن المرغوب للعيش فيها على الرغم من التكلفة المعيشية الغالية.
الاقتصاد
تعتبر أكبر مركز لتجارة التجزئة والجملة في غربي كندا، حيث يعمل ما يقارب مئة ألف عامل في فانكوفر الكبرى في الشركات التجارية، بالإضافة إلى أنه يوجد بداخلها مكاتب أساسية لمعظم الشركات العاملة في ولاية كولومبيا البرطانية، وتعتبر السياحة من أكثر الأنشطة المستوعبة والمتطورة فيما يتعلق بالقوى العاملة، ويتم التركيز في اقتصادها على الموارد الطبيعية، حيث تتمتع بغابات واسعة تغطي 56% من مساحة المقاطعة كاملة، بالإضافة إلى قطاع السياحة، حيث هناك ما يقارب 15 مليون سائح.
وتبلغ مساحة المتنزهات فيها بخمسة ملايين فدان، وهناك سلسلة من جبال الروكي، والتي تعتبر من أكثر المواقع جذب للسياح، بالإضافة لشواطئها الخلابة، وطرق ووسائل رياضة المشي، والحيوانات البرية، ومستعمرات الفنانين، ومشاهدة الحيتان.
وقد حصلت في العام 1995م على ميدالية فضية، حيث احتلت المرتبة الثانية من بين 118 دولة، من حيث مستوى الحياة البيئية والمعيشية، والذي تم الحصول عليها من قبل منظمة corporate resources group في سويسرا بمدينة جنيف، بالإضافة إلى أنها من أكثر الدول غلاء في العالم، وأقيمت فيها الألعاب الأولمبية في سنة 2010م.
