كثير ما تتساءل حواء عن وقوع من أحبته في حبها، فهذه القضية التي تشغل فكرها وعقلها، وتحاول معرفة الكثير عن الرجل لتتوصل إلى قناعة أنه أحبها، وقد تعمل على دراسة لغة الجسد، وطرق ووسائل الحديث، وحتى معرفة أدق التفاصيل عن آدم بشكل عام، لتحافظ على المودة، والحب والعشق، ومن المتعارف عليه أن المرأة تحتاج إلى وقت طويل ليستقر أحدهم في فؤادها، على عكس الرجل الذي يقع في الحب في أجزاء بسيطة من الثانية قدرت بخمسة عشر جزء من الثانية، فتجذبه حركة، وهمسة، ونظرة.
علامات و دلائل وقوع الرجل في الحب
يتفرد كل رجل بطريقة للتعبير عن مكنوناته تجاه أنثاه، ولكن مع وجود هذا الاختلاف نستطيع تمييز الرجل الذي يحب ويعشق، من الرجل الذي لا يحمل أي مشاعر، وهذا لوجود علامات و دلائل بارزة تظهر على الرجل تفضحه، وتكشف هيامه، ومن هذه العلامات:
- الحديث المستمر والطويل عن المرأة التي يحب، مع محاولته إظهار محاسنها، وجعل كل من يسمع عنها يعرف أنها من احسن وأفضل النساء خلقا وخلقة، وفي حال حاول المستمع تغير الحديث والانتقال لموضوع آخر، عاد هو للحديث عن حبيبته بشكل عفوي.
- التخلي عن الأنانية التي هي صفة مشتركة بين جميع الرجال، والقيام بالبذل مقابل سعادة من أحبها، واختارها شريكة للعمر.
- الاستماع للحبيبة، وعدم الملل من حديثها وإن كان طويلا ومملا، وطلب الاستمرار في الحديث منها إن صمتت.
- الاهتمام بهوايات ومتطلبات الحبيبة، مع أنها مختلفة تماما عتعرف ما هو لدى الرجل، ويحاول بكل ما أوتي من قوة أن يلبي رغباتها، ليتقرب منها، وإمضاء مزيد من الوقت برفقتها.
- الحلم وبناء المستقبل مع الحبيبة، على عكس ما كان يفكر به قبل الارتباط، فيعيش يومه بلا أهداف، ولا مخططات.
- الاهتمام بالمظهر الخارجي، ومحاولة نيل إعجاب المحبوبة، وهذا يظهر عندما يتغير الرجل من إنسان لا مبال، غير مهتم بالشكل والمظهر، إلى إنسان أنيق وجذاب.
- قضاء وقت الفراغ والإجازات بجانب المحبوبة، واستغلال كل الأوقات برفقتها، ويحاول التعرف عليها أكثر فأكثر، بخلاف ما كان عليه قبل الارتباط، فكان من المفضل له قضاء أوقات الفراغ والإجازة برفقة الأصدقاء.
- الغيرة الزائدة على المحبوبة، فيصبح لدى الرجل عدم قدرة على استيعاب العلاقات التي تجمع بين حبيبته وبعض الزملاء في العمل أو الدراسة.
- تغيير العادات اليومية، بحسب ما يرضي المحبوبة.
- محاولة حماية المحبوبة من أي ضرر قد يمسها، فمن المعروف عن الرجال حبهم لإبراز القوة، والشجاعة.
