يجد العديد من الطلاب المشاكل وعيوب عندما يهمّون للقيام بالدراسة إمّا في المدرسة أو الجامعة، فيجد العديد أنفسهم أمام الكثير من المشاكل وعيوب والتي تنقسم من حيث طريقة الدراسة وايجاد الوقت المناسب للدراسة وغير ذلك ممّا يسبب الإحباط لدى العديد من الطلاب وخاصة عندما يقومون بالدراسة ولا يحصلون على العلامات و دلائل التي كانوا يتوقعونها.
ولتحسين جودة الدراسة من الممكن جعل الدراسة ممتعة بالطريقة المناسبة، فالعديد منّا يجدون حفظ المعادلات أو المفاهيم أو القصائد أو غير ذلك عملية شاقة ومملة ممّا يجعل الدراسة أمراً صعباً ولذلك يمكن ابتكار طرق ووسائل ممتعة للدراسة بإيجاد الأمور الممتعة في كل موضوع تقوم بدراسته وربطه بأحداث ووقائع وأمور مرئية بالنسبة لك فعلى سبيل المثال يمكن ربط علوم الاجتماع بما نشاهده في حياتنا اليومية ومن الممكن مشاهدة بعض مقاطع الفيديو التي تقوم بشرح مواد العلوم لفهمها بطريقة احسن وأفضل ومن الممكن ربطها بأمور أخرى بحسب مخيلتك، ومن الممكن أيضاً حفظ المواضيع كالمعادلات عن طريق إيجاد رابط بينها وبين بعض الكلمات وعبارات أو التعابير مما يجعلها ترسخ في الدماغ لفترات أطول بكثير ومن الممكن أيضاً حفظ مواضيع كالقصائد عن طريق غنائها أو عن طريق تسجيلها بصوتك ومن ثم سماعها وربطها بالأحداث التي تحصل معنا في حياتنا اليومية.
أمّا الأمر الآخر الذي يحصل معنا على الدوام والذي يمنعنا من القيام بعملية الدراسة هو إيجاد الوقت الكافي، والوقت لا يقتصر على الدراسة فقط بل إنّ مشكلة الوقت أصبحت من المشاكل وعيوب التي ترافقنا طوال حياتنا في العصر الحالي ويمكن تخطي ذلك عن طريق تنظيم الوقت من أجل الدراسة بشكل أسبوعي وتخصيص وقت محدد للدراسة يومياً بحيث لا تتراكم المواد الدراسية وتصبح دراستها أصعب، ومن المهم أيضاً إبعاد جميع الملهيات من مكان الدراسة فهي تسبب الضياع والتشتيت أثناء الدراسة.
أمّا من الأمور التي تفيد للقيام بالدراسة بشكل فعّال هي أخذ الملاحظات خلال المحاضرة أو الحصة الصفية فإن كتابة الملاحظات تفيد بشكل واضح عند القيام بعملية المراجعة للمواد فتصبح عملية الدراسة أسهل بكثير، كما أنّه من الجيد كتابة الملاحظات أثناء القيام بعملية الدراسة أيضاً لتسهيل الأمر عند القيام بمراجعة المادة مرة أخرى في وقت الامتحان، ومن الجيد أيضاً القيام بعملية الدراسة على فترات متقطعة وليس بشكل متواصل فمن الجيد أخذ استراحات قصيرة في وقت الدراسة والقيام بعمل نشاط بدني في ذلك الوقت كالمشي أو الركض أو اللعب لمدة عشر دقائق كل ساعة على سبيل المثال ممّا يعيد النشاط والحيوية للدماغ مرة أخرى وينشط الدورة الدموية في الجسم.
