علامات و دلائل الساعة الكبرى والصغرى بالترتيب والتفصيل

علامات و دلائل الساعة يمكن أن تُعرَّف على أنّها الوقائع والأدلّة التي تحدُث قبل قيام الساعة؛ حيث إنّ هذه العلامات و دلائل دليل أو علامة على اقتراب يوم القيامة؛ فالله عزّ وجل له حكمةٌ في إخفاء وقت قيام الساعة عن البشر، لتحقيق العدل في الجزاء، فمتى تقوم الساعة هي من الأمور الغيبيّة التي لا يعلمها إلاّ الله سبحانه وتعالى، لقوله تعالى" إنَّ اللّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعةِ وَيُنَزِّلُ الغَيْثَ وَيَعلَمُ مَا في الأَرْحامِ" صدق الله العظيم.

علامات و دلائل الساعة لها تسميات أخرى مثل أشرطة الساعة، أو أمارات الساعة؛ وهذه العلامات و دلائل هي بمثابة إشارات تحذيريّة للبشر كافّةً باقتراب الحساب، اليوم الذي لا تنفع فيه التوبة أو الندم. هناك علامات و دلائل أو دلائل ظهرت وانقضت في عهد الرّسول الكريم عليه الصلاة والسلام، وبعد وفاته، ومنها لم تظهر بعد حتّى وقتنا هذا. قسّم العلماء علامات و دلائل الساعة إلى قسمين رئيسيّين وهما علامات و دلائل الساعة الكبرى وعلامات و دلائل الساعة الصغرى، حيث إنّ علامات و دلائل الساعة الصغرى تسبق علامات و دلائل الساعة الكبرى، وهذه العلامات و دلائل منها ما ظهر قديماً وانتهى، ومنها لم يظهر بعد.

• تقوية وتنمية إيمان العبد المسلم، وبالتالي تعزيز أحد أركان الإيمان الستّة وهو الإيمان بالغيب.
• توفّر مساحة من الوقت للمسلم للاستعداد للأمور في الوقت الحاضر، والمُستقبل، والآخرة.
• منهجٌ وسبيلٌ للدعوة لدين الله جلّ وعلا، والعودة إلى طريق الحقّ سبحانه.

• بَعْث الله سبحانه وتعالى لسيّدنا محمد عليه الصلاة والسلام نبيّاً ورسولاً للعالمين، ووفاته.
• انشقاق القمر إلى نصفين أو فلقتين؛ ظهرت هذه العلامة في زمن سيّدنا محمد عليه الصلاة والسلام، حيث اعْتُبرت معجزة من معجزاته.
• وفاة الصحابة جميعهم، وانقراض ذريّتهم.
• فتح بيت المقدس على زمن عمر بن الخطّاب رضي الله عنه، وتلاها فتح بيت المقدس عدّة مرّات.
• انتشار وباء طاعون عمواس في زمن الصحابة في بلاد الشام، والذي سبّب وفاة الكثير من الصحابة رضوان الله عليهم.
• ظهور الفتن، وفيها ابتلاء وامتحان للمؤمن، والفتن كثيرة في زمننا هذا.
• ظهور أو خروح أشخاص يدّعون النُبوّة.
• تظهر نار من الحجاز، بسبب ثوران بركان عظيم في الحجاز.
• كثرة القتل دون سبب، وضياع الأمانة، وانتشار الزنا، وأكل الربا.
• ظهور النساء كاسياتٍ عارياتٍ، مميلاتٍ مائلات.

• ظهور الأعور الدجّال، وهي من أعظم الفتن التي يتعرّض لها البشر، ويُقتل على يد سيّدنا عيسى عليه السلام.
• خروج قوم يأجوج ومأجوج، وهم من البشر من ذريّة سيّدنا آدم عليه السلام، ويدّعون الألوهيّة، ويدّعون قدرتهم على قتل من في السماء، تعالى الله عن قولهم.
• ظهور نار تخرج من اليمن تضيء أعناق الإبل في بصرى.
• تغيّر مسار الشمس إذ تشرق من الغرب وتغرب من الشرق.
• الريح الطيّبة التي تقبض أرواح المؤمنين والمسلمين.
• تخريب الكعبة.