صوت الديك

هو أحد الطيور التي تنتمي إلى فصيلة الدجاجيات، وهو ذكر الدجاج، وعلى الرغم من أنه يتزوج أكثر من دجاجة إلا أنه لا يتمكن من حراسة أعشاش البيض جميعها، وتوجد الديوك بألوان عديدة أبرزها الأحمر، والأسود، وتمتلك عرفا باللون الأحمر على رأسها.

أبرز ما يتميز به الديك بأنه يصيح غالبا عند ساعات الفجر من كل يوم، ويعتبر لحم الديوك واحدة من اللحوم التي حلل الإسلام تناولها، سيما أنها تحتوي على قيم غذائية (طاقة، وفيتامينات، وبروتينات) مهمة للجسم، ويمكن تحضير لحومها بالعديد من الطرق ووسائل الشهية.

صوت الديك

يطلق على صوت الديك اسم الصياح، وتبدأ عادة الديوك قبل بلوغها عمر أربعة شهور بإطلاق هذا الصوت من فمها، ويصيح الديك في اى وقت من الأيام، وعادة ما يصيح في ساعات الصباح وهو على منطقة مرتفعة من المكان الذي يتواجد فيه لكي يبعث رسالة إلى الحيوانات بأنه ما زال متواجدا في منطقته، وعلى الرغم من ذلك فإن بعض الديوك يصيحون عدة مرات في اليوم، ويفسر ذلك بأن كل ديك يمتلك مجموعة من السمات الفردية، إضافة إلى نوع السلالة التي ينتمي إليها الديوك.

مسابقات صياح الديوك

تعد هي واحدة من الرياضات التقليدية التي تمارس في العديد من البلدان مثل: ألمانيا، وهولندا، وبلجيكا، والولايات المتحدة الأمريكية، وإندونيسيا، واليابان، ويتم في هذه المسابقة فوز الديك الذي يتمكن من الصياح لأكبر فترة ممكنة، أو عدد الصيحات خلال فترة زمنية معينة.

مبارزة الديوك

يعود تاريخ هذه المبارزة إلى عام 1646 كأول ظهور لها في حلقة تعرف باسم قمرة الميادين، وأطلق عليها الاسم جورج ويلسون، وتخضع هذه الديوك للعديد من التدريبات على يد مدربيها لزيادة قدرتها على التحمل، والقوة، وبعض المدربين يعتمدون على العقاقير لزيادة قدرة تحملها، الأمر الذي يزيد فرصتهم في تحقيق الانتصارات على الديوك الأخرى، ويعد حدثا رياضيا علمانيا تقليديا، وهو محظور في بعض بلدان العالم باعتباره يسبب الأذى للحيوانات.