تعتبر الشطّة الحارّة من أبرز العناصر الطبيعية المستخدمة في العديد من المجالات على رأسها المجالات الغذائيّة، وذلك بفضل نكهتها اللاسعة والحارّة التي تضفي مذاقاً خاصاً ورائعاً على الأطعمة المختلفة، فضلاً عن فوائدها العديدة في مجال علاج و دواء العديد من المشكلات الصحية والوقاية من عدد كبير من الأمراض، وفي حال العديد من المشكلات التي تؤثّر بشكل سلبيّ على المظهر الجماليّ والخارجيّ للجسم، وذلك بفضل تركيبتها الفريدة الغنية بالفيتامينات العديدة على رأسها كل من فيتامين A، وفيتامين B بما في ذلك B6، وفيتامين E، وفيتامين C، وغيرها من العناصر التي تجعل من تركيبتها أحد أقوى مضادات الأكسدة.
فوائد الشطّة الحارّة
- تحتوي على نسبة عالية من فيتامين A الذي يعدّ أساساً لتقوية وتنمية الجهاز المناعي في الجسم، حيث يكافح العدوات الفيروسيّة، والجرثوميّة، والبكتيرية، والتي تعد المسبب الرئيسي لعدد لا محدود من الأمراض التي تُشكل تهديداً حقيقياً على صحة الإنسان وحياته.
- تحتوي على نسبة عالية من مركب البيتا كاروتين، والذي يعدّ أساساً للتخلّص من مشاكل وعيوب التنفس أو الجهاز التنفسي، حيث يساعد على تنقية الرئتين، ويحافظ على سلامة الأغشية المخاطية.
- تعتبر من أقوى مضادات الأكسدة التي تقاوم الجذور والشقوق الحُرة، التي تعدّ من أبرز مسببات الخلايا والأورام السرطانية القاتلة.
- تحتوي على نسبة عالية من الحديد، مما يجعلها ترفع من مستوى الهيموجلوبين في الدم، وبالتالي تقي من فقر الدم أو كما يسمّى علمياً بالأنيميا.
- تخفّض معدّل السكر في الدم، مما يجعلها مفيدة جداً لمن يعانون من مرض السكري.
- تخفّض معدّل الكولسترول في الدم، ممّا يقي من أمراض القلب والأوعية الدمويّة والشرايين والسكتات القلبيّة والدماغيّة.
- تحرق الدهون المتراكمة في الجسم، ممّا يجعل منها خير علاج و دواء طبيعي لمشكلة السمنة وزيادة الوزن والدهون والسيلوليت المتراكم في مناطق مختلفة من الجسم.
- تعالج مشكلات الجلد المختلفة على رأسها مرض الصدفية والأكزيما والجرب والحالات المستعصية من هذه الأمراض، كما وتلعب دوراً كبيراً في التخفيف وانقاص من كافة الأوجاع المرافقة لها.
- التخفيف وانقاص من أعراض نزلات البرد والأمراض الشعبيّة بما فيها الانفلونزا والزكام وغيرها.
- تحسن من الحالة المزاجية لدى الأشخاص، وخاصّة للأشخاص اللذين يفضلون الأطعمة الحارّة والمذاق الحار، حيث تحفّز من الناقلات العصبيّة الكيميائيّة والتي تُعرف بالأندورفين، والتي بدورها تعتبر من العوامل الرئيسية التي تقف وراء الشعور بالسعادة والفرح.
