جزيرة دلما

تتميز جزيرة دلما بوقوعها في الخليج العربي، وبالتحديد قبالة سواحل إمارة أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة، وتضم العديد من الأماكن الحيوية الرئيسية في الجهة الجنوبية للجزيرة، حيث يسكنها حوالي 12 ألف نسمة من عدة قبائل أهمّها المحاربة، والحواسنة، والقبيسات، وبني حماد، والمزاريع وغيرهم الكثير، ووجد فيها العديد من الآثار التي تدل على أن هذه الجزيرة كانت مسكونة ما بين القرنين الخامس والسادس قبل الميلاد، وكان لها دور مهم في الفترات التي تتم فيها عمليات الغوص والعمليات اللاحقة لها.

مساحة دلما

جزيرة دلما من الجزر التي تتبع لإمارة أبو ظبي، حيث تبعد مسافة تقدر بحوالي 42 كيلو متر من الجهة الشمالية الغربية لجبل الظنة في البحر، ومسافة نقدر بحوالي 210 كيلو متر عن أبوظبي، بالإضافة إلى مساحتها التي تقدر بحوالي 33 كيلو متر مربع.

تاريخ دلما

يعود تاريخ الآثار التي تم إيجادها على جزية دلما إلى نهاية القرن السادس وإلى بداية القرن الخامس قبل الميلاد، وهذه الآثار عبارة عن مخلفات للمستوطنة التي وجدت في داخل الأسوار المحيطة بجمعية المرأة الظبيانية الواقعة على هذه الجزيرة، ولها امتداد يصل إلى خارجها، بالإضافة إلى وجود العديد من القبور القديمة والإسلامية، وبها آثار تعود لقرية وجدت في العصر الإسلامي المتأخر، وهي واقعة في الجهة الغربية للجزيرة.

مميزات دلما

تتميز جزيرة دلما بشكلها البيضاوي، حيث تظهر منها العديد من التلال الصخرية في الجهة الشمالية والشرقية، وهي تمتد حوالي تسعة كيلو مترات من الجهة الشمالية إلى الجهة الجنوبية، بالإضافة إلى خمسة كيلو مترات من الجهة الشرقية إلى الجهة الغربية، وأراضيها ذات خصوبة عالية، وتشتهر بزراعة الخضروات والفواكه، بالإضافة إلى احتوائها على المياه الجوفية، والتي تميل إلى الملوحة؛ وذلك لأن الموقع الجغرافي لها في وسط البحر، وهي من الأماكن الخاصّة باستخراج اللؤلؤ، حيث لقبت بجزيرة اللؤلؤ في السنوات الماضية.

سكان دلما

تحتوي جزيرة دلما على حوالي ستة آلاف نسمة، وغالبيتهم يعيشون في قرية دلما، الواقعة في الجهة الجنوبية لشواطئ الجزيرة، أما بقيتهم فيسكنون في شعبية الجبل التي تقع في وسط هذه الجزيرة، بالإضافة إلا أنّهم يعيشون في شعبية دلما الحديثة.

مصدر دخل دلما

اعتماد سكان جزيرة دلما بشكل أساسي على النقل البحري والجوي، إلا أنّ وسائل النقل بواسطة النقل البحري تعد من الطرق ووسائل الاحسن وأفضل التي يتم استخدامها لعملية نقل البضائع والركاب من وإلى جزيرة دلما، ويوجد خط واحد للرحلات البحرية التي تستخدم للوصول للجزيرة، وهو طريق ميناء مغرّق في جبل الظنة.