المستكة
المستكة هي عبارة عن مادة صمغية، يتم استخراجها من أشجار المستكة المنتشرة في مناطق حول البحر الأبيض المتوسط، وتتكون المستكة بصورة أساسية من عشرين مادة راتنجية، بالإضافة إلى زيتين ينتميان للزيوت الطيارة.
وتختلف المستكة عن بعضها البعض من حيث الجودة بناءً على الشجرة التي تم استخراج المستكة منها، وتختلف عن بعضها البعض باللون بناء على المرة التي تم استخراجها، حيث إنّ المستكة تستخرج من جذوع الشجر ثلاث مرات خلال السنة، فالمرة الأولى يكون لون المستكة مائلاً للبياض، وهذا النوع يحتل المرتبة الأولى من حيث الجودة، والمرة الثانية يكون لونها أصفرَ ناصعاً، بينما المرة الثالثة تكون مائلة للون الرمادي.
وللمستكة العديد من الاستخدامات منها كبخور، ومطيبات للطعام، وتستخدم في صناعة العطور والمواد التجميلية، كما أنها تستخدم لصناعة الأدوية حيث أنها من المواد الأساسية في العلاج و دواء الشعبي، وخلال هذا المقال سنعرض فوائد استخدام بخور المستكة، والفوائد الأخرى لاستخدام المستكة.
فوائد بخور المستكة
- يطهر المنزل من الروائح الكريهة، وخاصة تلك الصادرة من أماكن تجمع المياه، ويضفي على المنزل رائحة جميلة وعبقة.
- يطرد الحشرات ولا سيما البعوض، كما أنه يطهر جو المنزل من مسببات الأمراض.
- علاج و دواء فعال للرحم، حيث يعمل على شدّ أنسجة الرحم وتقليل نسبة الماء الزائد بداخله، كما أنه يعمل على تضيق كل من المهبل والرحم، وذلك من خلال وضع المبخرة بين القدمين، حتى يصل البخار إلى الرحم.
فوائد أخرى للمستكة
- المستكة غنية بالزيوت الطيارة بالإضافة للعديد من المواد التي تعمل على تنقية البشرة من الشوائب وترطيبها، وذلك من خلال إضافة ملعقة من كل من ورد مجفف مطحون والعسل الأبيض واللبن الزبادي إلى ملعقة من المستكة المطحونة، ويطبق المزيح على الوجه ويترك لمدة ثلث ساعة، ثم يجب تنظيف البشرة بشكل جيد بالماء الدافئ.
- تحافظ على صحة الفم، فهي تعمل على محاربة البكتيريا والفطريات الذين يسببان رائحة الفم الكريهة، كما أنها تقضي على البكتيريا التي هي سبب رئيسي لوسوس الأسنان، وتحافظ على مستوى حموضة معتدل في الفم، لذا ينصح بتناول علكة المستكة بشكل دوري وذلك للحصول على أسنان ولثة صحيين.
- تساعد على الانتهاء والتخلص من الوزن الزائد، حيث إنها تخلص الجسم من 2% من نسبة الدهون المتراكمة بداخله، وتساعد الفرد في الحصول على الوزن الذي يريده إذا التزم بتناولها لمدة خمسة أسابيع متواصلة، لذا تعد من الحلول الآمنة لحرق الدهون وخفض الوزن.
- تقضي على البكتيريا الحلزونية المسببة للعديد من مشاكل وعيوب المريء المعدة المختلفة، كما أنها تقلل من فرصة إصابة بطانة المعدة بالقرحة، وتقلل أيضاً من احتمالية الإصابة بسرطان القولون.