كم تبلغ فترة الحمل عند الكنغر

الكنغر، حيوان من الثديّات، وموطنه الأصلي أستراليا، وينتشر بكثرة في عديد من الدول الأخرى، مثل إندونيسيا، ويشتهر الكنغر باحتواء جسمه على جيبٍ كبيرٍ، يحمل فيه صغاره، ويبلغ طول الكنغر ما بين ستين سنتيمتراً، إلى متر ونصف، أما وزنه فيتراوح ما بين ثمانية عشرة كيلوغراماً، إلى خمسةٍ وتسعين، وتبلغ سرعته كحدٍ أقصى حوالي خمسةٍ وخمسين كيلومتراً في الساعة.

فترة الحمل عند الكنغر

تتراوح فترة الحمل عند أنثى الكنغر ما بين شهر واحد، إلى أربعين يوماً، وقبل أن يحين موعد الولادة بيومٍ واحد، تستلقي أنثى الكنغر على ظهرها، وتقوم بتنظيف جرابها جيداً، لتهيئته لاستقبال الصغير، حتى يخلد الكنغر الصغير، ويزحف من تلقاء نفسه باتجاه جراب أمه، وما أن يدخل إليه، يمسك بحلمة الحليب الموجودة فيه، حيث يمسكها بقوةٍ كبيرةٍ، لدرجة يصعب إفلاتها منه، رغم أنه يكون صغير الحجم جداً.

لا يتجاوز طوله سنتيمترين، ولا يتجاوز وزنه ثمانية غرامات، ويظلّ داخل جراب الأم لمدة مئة وتسعين يوماً، يأكل وينام، ولا يغادره أبداً، وبعد أن يبلغ من العمر سبعة أشهر، يغادر الجراب، ويالبحث عن طعامه بنفسه، ويتجول بمفرده، حتى إذا شعر بالخطر، هرب إلى جراب أمه للاختباء.

معلومات عن الكنغر

• يمتلك الكنغر أرجلاً خلفية قوية جداً وكبيرة، تساعده في القفز والهروب، والدفاع عن نفسه من أي هجومٍ محتمل من الحيوانات الأخرى، مثل الكلاب، كما يمتلك ذيلاً طويلاً يساعده في حفظ توازنه أثناء القفز، وله أيضاً رأس صغير الحجم عند مقارنته بحجم جسده، وتتميز الأنثى عن الذكر بامتلاكها للجراب.
• توجد ثلاثة أنواع من الكنغر، وهي الكنغر الأحمر، وهو من أكثر أنواع الكنغر شهرةً، وكبراً في الحجم، ويتواجد بكثرة في منطقة غرب نيو ساوث ويلز، والكنغر الرمادي الشرقي، ويتواجد بكثرةٍ في شرق أستراليا، والكنغر الرمادي الغربي، ويتواجد بكثرةٍ في الأجزاء الجنوبية الغربية من أستراليا، وفي جنوب أستراليا، قرب المناطق الساحلية.
• يعتبر الكنغر من الحيوانات السريعة، حيث يتنقل بسرعة تتراوح ما بين عشرين كيلومتراً في الساعة، إلى سبعين، ويستطيع القفز مسافة خمسة أمتار، كما يبلغ ارتفاع قفزته حوالي مترين ونصف.
• الغذاء الرئيسي للكنغر يتكون من التوت، والمكسرات، والحشرات، والنباتات.
• يعيش الكنغر على شكل جماعات، حيث تتكون كل مجموعة من عشرة أفراد على الأقل، يحمون بعضهم البعض.
• لا يوجد موسم معين لتزاوج الكنغر، ويرتبط تزاوجه بتقلبات المناخ، وتوفر الطعام، حيث تبقى البويضة المخصبة في حالة سبات، حتى يحين الوقت المناسب لنضجها.