تمارين لعرق النسا

يعتبر مرض عرق النسا أو ما يعرف بالعصب الوركي أحد الأمراض شائعة الانتشار والمعروفة في وقتنا الحالي، ولا تقتصر الإصابة به على النساء دون الرجال كما يعتقد كثيرون، ويمتد العرق على طول الفخذ فيمر بالأرداف وينزل إلى الفخذ والقدم والأصابع، وينشأ المرض من منطقة الفقرات القطنية في العمود الفقري عند الإنسان.

ويوصف الألم الناجم عن هذ المرض بأنه حاد ولا يحتمل، ويرافقه إحساس بالخدر والتنميل وضعف الرجل المصابة، ويزداد الألم عند السعال أو الوقوف وغيرها من السلوكيات الاعتيادية اليومية، وفي هذا المقال سنتطرق ووسائل للحديث عن أعراض المرض وعلاجه، وسنذكر عددا من التمارين الرياضية لعلاجه بالتفصيل، ومن ما هى اسباب هذا المرض ما يلي.

• ضيق القناة الشوكية.
• حالات الانزلاق الغضروفي.
• خشونة الفقرات بسبب التقدم في العمر.
• الوراثة والجينات.
• الجلوس لساعات بوضعيات خاطئة.

ولمرض عرق النسا العديد من المظاهر والأعراض التي تظهر على الشخص المصاب، ونذكر منها ما يلي:

• الشعور بالألم الذي لا يطاق في الرجل المصابة.
• الشعور بوخزة وتنميل في الساق.
• ضمور العضلات عند تفاقم المرض.

ويمكن علاج و دواء عرق النسا من خلال ما يلي:

• الطرق ووصفات الطبيعية، مثل تناول الزنجبيل ونبات الصفصاف.
• الإكثار من شرب الماء.
• النوم على سرير خشبي.
• القيام بأداء بعض التمارين الرياضية، كما سنذكر لاحقا فيما يلي من سطور.

ويمكن تأدية العديد من التمارين الرياضية التي تعالج مرض عرق النسا، وذلك كالآتي:

• الاستلقاء على البطن والارتكاز على المرافق وإبقاء الأوراك على الأرض والبدء بهدوء ورفق، وينصح بالبقاء في هذه الوضعية لما يقارب الخمس ثوان ثم التدريج لما يقارب 30 ثانية، وينصح بتأديته لعشر مرات للحصول على نتيجة فعالة.
• الاستلقاء على البطن وشبك الأيدي خلف الظهر ورفع الرأس والصدر قليلا ويبدأ أداء التمرين ببطء ورفق، ولما يقارب الخمس ثوان ثم يتدرج المصاب ليصل إلى العشرين ثانية وينصح بتكرار التمرين لعشر مرات.
• الاستلقاء على الظهر وسحب الرأس إلى منطقة الصدر ببطء وهدوء والعودة إلى الوضعية السابقة بعد مرور ثلاثين ثانية.
• التمدد على الأرض مع ثني الركب ورفع الأرداف ببطء عن الأرض، والانتظار في هذه الحالة لما يقارب الثماني ثوان والعودة بالتدريج وببطء إلى الوضعية السابقة.
• الاستلقاء على البطن ورفع ساق من الساقين إلى الخلف مع ثني الركبة، والانتظار على هذه الحالة لما يقارب الست ثوان ثم العودة ببطء للوضعية السابقة.