من صفات الرسول

محمد صلى الله عليه وسلم

إن لرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم صفات كثيرة وعظيمة ميّزه الله تعالى بها عن غيره من البشر وجمعها فيه، وقد أصبحت صفاته قدوة يقتدي بها جميع أفراد المجتمعات الإسلاميّة السليمة والصحيحة، فللرسول محمد عليه الصلاة والسلام عدة صفات مميزة وعظيمة في خُلقه وفي بنيته ومنها:

الصفات الخُلقية للرسول الكريم

كان عليه الصلاة والسلام خلقه القرآن، متواضعاً يأكل مع الخدم، يساعد أهل بيته ويحسن إليهم، ويساعد المحتاج، ويقابل الإساءة بالإحسان، وكان أكرم الناس، ويقري الضعيف، لا يشهّر في ذنب المذنب ويستر سرّه، ولا يضحك إلا تبسّماً، فكان يذكر الله تعالى في كل وقت، ويقوم الليل حتى تنفطر قدماه، ويصل الرحم، مسامح، وطيب ورحيم، ينتقي الطيّب من كل شيء، ويعزز أصحابه ويمدحهم، وأكثر دعوة كان يدعوها اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، وكان قوياً في الحرب، وينصر المظلوم.

كما وكان عليه الصلاة والسلام خير الناس لأهله ولأمته يساعدهم في أمورهم وحاجاتهم، ويتلطف معهم ويتودد إليهم، ويجازي السيئة بالحسنة.

الصفات الخَلقية للرسول عليه الصلاة والسلام

• بشرته، كانت زهرية فهي ما بين البشرة السمراء والبشرة البيضاء.
• وجهه، كان مستوي الوجه ومسنون الخدين، وجبينه واسعاً في الطول والعرض.
• قامته، كانت متوسطة لا قصيرة ولا طويلة وعنقه طويلاً صافياً.
• شعره، كان شديد السواد ومتوسط الطول ويصل إلى شحمة أذنه، ولم يكن شديد الجعودة ولا شديد النعومة فقد كان بينهما.
• كان عليه الصلاة والسلام طيب الرائحة، وأنفه طويلاً مرتفعاً من المنتصف.
• لحيته، كانت ذات مظهر حسن وكثيفة الشعر، وكان الشعر في أسفل عنقه بارزاً وواضحاً.
• جسمه، كان ضخماً ذا هيبة، وكان معتدل الخلق وحسن الجسم، ومتماسك البدن، وكان عريض الصدر، ممتلئاً لحماً لا نحيفاً ولا سميناً، ولم يكن يجلس في مكان أو مجلس إلا وكتفاه أعلى من أكتاف الجالسين.
• حاجباه متقوّسان بشكل قوي، ومتّصلتان بشكل خفيف.
• عيناه، كانتا جملتين واسعتين، وفي بياضهما عروق حمراء وهي أيضاً من علامات و دلائل النبوّة، ورموشه طويلة وكثيرة حيث يظهر وكأنه مكحل العينين من كثرتها.
• رأسه، كان النبي عليه الصلاة والسلام ضخم الرأس، وعظيم الهامة.
• إبطاه كانتا شديدتي البياض، وهذا يعد من علامات و دلائل النبوة التي ميزه الله بها عن غيره من الناس.
• كان بطنه ضخماً، وصدره واسعاً.
• كان في صوته بحة.
• كان واسع الفم، وحسن الشفتين، وأسنانه فيها بياض كالنور ومتفرقة.