غازات البطن
يتعرّض الإنسان خلال مراحل عمره المختلفة إلى العديد من المشاكل وعيوب الصحية المختلفة كمشاكل وعيوب الجهاز الهضمي، وإحدى أكثر هذه الاضطرابات أو المشاكل وعيوب الصحية انتشاراً وازعاجاً للشخص هي غازات البطن، فعدا عن كونها تسبّب تجشّوءاً مزعجاً إلّا أنّها تسبّب غازات مزعجة، وهذا ممكن أن يتعرّض له الشخص في اى مكان كالعمل أو الجامعة أو في داخل المصعد مثلاً، فهي مزعجة أكثر من كونها صحيّة، عندما تتجاوز الوضع الطبيعي، فما الما هى اسباب التي تؤدّي للإصابة بها وتعرف على ما هى أهمّ الأعراض المصاحبة لوجودها؟
الأسباب
- ابتلاع كميات كبيرة من الهواء أثناء تناول الطعام أو الكلام، أو أثناء مضغ اللبان، وكذلك التدخين، وبالتالي الإصابة بغازات وانتفاخات في البطن.
- تناول بعض أنواع الأطعمة التي تسبب الغازات والانتفاخات؛ نتيجةً لاحتوائها على كميات من البكتيريا والتي بدورها تقوم بتكسير غاز الهيدروجين الموجود في الأمعاد الغليظة تحديداً، ممّا يؤدّي إلى انتشار الغاز في البطن، ومن أكثر أنواع الأطعمة التي تُسبب غازات البطن هي السكريات وتحديداً سكر اللاكتوز، والفراكتوز، إضافةً إلى السوربيتول، والرافينوز وبعض أنواع البقوليات، مثل: الفول، واللوبيا، والفاصوليا، والحبوب كالقمح.
الأعراض
- يعتبر خروج الغازات بشكل إرادي أو غير إرادي سواء من المستقيم أو من الفم على شكل تجشؤ، أولى العلامات و دلائل أو الأعراض التي تدلّ على وجود غازات للبطن
- إضافةً إلى وجود آلام وتقلصات وتحديداً في أسفل البطن والمعدة.
- انتفاخ البطن.
- التعرّض للإصابة بالعديد من المشاكل وعيوب الهضمية مثل الإمساك والإسهال.
- الشعور بغثيان وقيء مستمران.
الوقاية
- اتّباع نظام غذائي صحيّ بحيث ينصح بتجنّب تناول الأطعمة التي تسبب انتفاخات كالأطعمة الدهنية وكذلك المقلية.
- تناول الخضار والفواكه الطازجة يومياً، ولا سيّما السلطات إضافةً إلى الأطعمة التي تحتوي على الألياف.
- تنظيم أوقات تناول الطعام، ومحاولة جعلها صغيرة ومتكرّرة حتّى يتمكّن الجهاز الهضمي من هضم الطعام بشكل سهل وسريع.
- أخذ قسط كافٍ من النوم والراحة.
- الابتعاد عن الأمور التي تسبّب القلق والتوتر.
- ممارسة التمارين الرياضية يومياً وبشكل منتظم، ومحاولة التركيز على التمارين التي تخصّ البطن والمعدة.
العلاج
يكون علاج و دواء الغازات بدايةً باتّباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن جميع الأمور التي تزيد منها أو تسببها، وفي حال تفاقم المشكلة ينصح بمراجعة الطبيب لإجراء فحوصات لازمة وتخصّ الجهاز الهضمي تحديداً، لتجنب تفاقمها أكثر والتسبب في أمراض خطيرة كسرطان الجهاز الهضمي.