فوائد الحلبة للحصى

هي نوعٌ من الأعشاب التي تنمو في منطقة البحر المتوسط، وهي متعدّدة الاستعمالات في مجالات مُختلفة منها العلاجية، وحل المشكلات الصحية، والعناية بالبشرة، والشعر وغير ذلك الكثير من الأمور. استُخدمت الحلبة على نطاقٍ واسعٍ للنساء المُرضعات؛ بسبب احتوائها على مادةِ الديوجستين التي تُحفّز هرمون الإستروجين وهو الذي يزيد من إدرار الحليب، ولا تقتصر فائدتها على النّساء فقط، وإنما تتعدى ذلك.

قال العالم الإنجليزي كليبر بعد دراساتٍ مطولة تمّ إجراؤها على حبوب الحلبة -حيث أثبتت الدِّراسات وجود كنز من المعادن والعناصر العلاجية، والمعادن، والفيتامينات فيها- ( لو وُضعت جميع الأدوية في كفةِ ميزان، ووُضعت الحلبة في الكفة الأخرى لَرجحت كفتها). وقال العرب ( لو عَلِم النّاس ما فيها من فوائد لاشتروا بوزنها ذهباً).

• تحتوي حبوب الحلبة على نسبةٍ عاليةٍ من البروتينات، والكربوهيدرات، وفيتامين ج، والبوتاسيوم، والليسين، والدوسجين، والفسفور، والتربيتوفان الذي يُشبه في تركيبته زيت كَبِد الحوت، ومجموعة من الزيوت الطّيارة وأهمها النياسين.

• تُساعد الحلبة على توفير العناصر الغذائية الكاملة التي تحتاجها الأم خلال فترة الحمل، ويتمّ تناولها ضِمن برنامجٍ غذائيٍ متوزان؛ لتجنب حدوثِ بعض الأضرار التي يُمكن أنْ تحدث، ويُفضّل استشارةُ الطبيب عن طريقة إضافتها للغذاء خلال اليوم.
• زيادة كمية الحليب في الثدي، وما أثبتته الدراسات أنْ تناول مِقدارِ ثلاث جرامات يومياً منها يزيد نسبة إدرار الحليب للضِّعف بعد تناولها بيومين إلى ثلاثة أيام.
• تحريض الرّحم على إحداث الانقباضات لِتسهيل الولادة؛ لذلك يجب الاعتدال بتناولها لِتجنّب حدوث ولادة مبكرة.

• أثبتت الدرسات أنّ عشبة الحلبة هي من احسن وأفضل المواد التي تُخفّض نسبة السّكر في الدم؛ وذلك بتناولها بشكلٍ مُنتظمٍ عن طريق طَحنها ووضعها بالماء الساخن، ويمكن تناول حبة واحدة من مستخلص الحلبة حسب تعليمات الطبيب، وتعمل على تخفيف نسبةِ مقاومة الأنسولين، وخفض الدهون الثلاثية الضارّة الموجودة في الدم، وللحصول على احسن وأفضل فائدة من الحلبة يجب وضعها في نظامٍ غذائيٍ خاصٍ لمرضى السكري.

• تُنقص الحلبة الوزن بشكلٍ واضحٍ من خلال تناولها يومياً قبل الوجبة على شكل منقوع؛ حيث يُمكن التخلّص من ثلاثة إلى أربعة كيلوجرامات بالأسبوع الواحد، حسب استجابة الجسم وقدرته على حرق الدهون.

• علاجٌ لِجميع اضطرابات المعدة، والتخفيف وانقاص من أعراض القولون العصبي.
• التخفيف وانقاص من حموضة المعدة بشكلٍ سريع.
• التخفيف وانقاص من أمراض الجهاز التنفسي من سعال، والتهاب الحلق وللوزتين.
• علاجٌ لأمراض البرد من الإنفلونزا، والرشح، والزكام.
• تخفيضُ درجة حرارة الجسم.
• تقليلُ خطر الإصابة بالنوباتِ القلبية، وتجلطات الدم.
• إزالة السّموم من الجسم.
• زيادةُ نشاط الكبد.
• تهدئة الجهاز العصبي، والتقليل من حدة التوتر في الجسم.
• مانعةٌ للتشنجات العضلية.
• ترطيبُ الشعر، وزيادةُ لمعانه وحيويته.
• تقوية وتنمية بُصيلات الشعر، ومنع تساقطه.
• زيادةُ كثافةِ الشعر.