أضرار الكمون والليمون للتخسيس

تعد زيادة الوزن من أهم مشاكلنا في القرن الواحد والعشرين، الناتجة عن قلة الحركة واستهلاك العديد من الوجبات السريعة وفي أوقات متأخرة من اليوم، لذلك فإن جميع أصحاب الوزن الزائد يسعون بشكل مستمر للالبحث عن طرق ووسائل لحرق السعرات الحرارية والانتهاء والتخلص من الدهون المتراكمة في الجسم، ويكون بحثهم بالعادة عن الطرق ووسائل السريعة والتي لا تتطلب أي مجهود بدني، لذلك فهم بالعادة يفضلون استخدام الطرق ووصفات المنزلية الصنع، ومن أهم الطرق ووصفات التي يتم النصح باستخدامها هي طريقة الكمون مع الليمون.

الكمون، هو عبارة عن نبتة عشبية يتم استخدامها بع أن تجف ثمارها، حيث تتميز برائحتها الترابية المعطرة، وطعمها اللذيد المر، حيث يتم استخدامه كواحد من أهم أنواع التوابل في المطابخ العربية والغربية، بالإضافة إلى دخوله في تصنيع الزيوت العطرية المستخدمة في تدليك الجسم، ولكن الصفة الأكثر انتشاراً عن الكمون هو قدرته الكبيرة على كبح الشهية وحرق الدهون.

الليمون، يعتبر من الفواكه الحمضية التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة للجسم والبشرة، كحمض الفوليك أو فيتامين ج وغيرها، ونتيجة لطعمه الحامض اللذيد، يتم استخدامه في العديد من الطرق ووصفات والأكلات وخاصة في السلطات والعصائر، بالإضافة إلى دخوله في صناعة العديد من المستحضرات الخاصة بالانتهاء والتخلص من حب الشباب وتفتيح البشرة، ولليمون لونان الأصفر والأخضر والذي إلى جانب طعمه يتميز برائحته المنعشة والعطرة.

• المكونات:
  • قدر ملعقة صغيرة من بذور الكمون الذي يمكن شراؤه من العطارين، أو محلات التوابل.
  • كأس من الماء.
  • ثمرة ليمون واحدة بحجم متوسط، حيث يتم تقطيعها مع القشور إلى شرائح رفيعة.
• طريقة التحضير: حيث يتم غلي بذور الكمون مع كوب الماء على النار لفترة لا تزيد عن 5 دقائق، ومن ثم يتم إطفاء النار وإضافة قطع الليمون، وتركه حتى ينقع لمدة ثماني ساعات، حيث يتم شرب هذا الخليط مرة واحدة يومياً على الريق من بعد أن تتم تصفيته.

• نتيجة للخصائص التي يمتلكها كل من بذور الكمون والليمون، فإنهما قادران مع بعضهما أن يشعران الإنسان بالشبع وعدم الرغبة في تناول الطعام، كما وأنها تلعب دوراً في عملية حرق الدهون في الجسم.
• تعمل على علاج و دواء مشاكل وعيوب الجهاز الهضمي والمتمثلة بالمغص أو الغازات والانتفاخ.
• تنقي الجسم من السموم، كما وأنها تعكس آثاراً جانبية إيجابية على المظهر العام للبشرة، وذلك بسبب خاصية التفتيح التي يمتلكها الليمون، بالإضافة إلى الانتهاء والتخلص من حبوب الشباب.

• تتمثل المخاطر الناتجة من هذا الخليط في ترسيب كميات كبيرة من الكالسيوم الموجود في الكمون في الكلى، هذا بالإضافة إلى زيادة نسبة الحامض في البول، الأمر الذي يضر بالكلى، ويؤدي إلى الإصابة بالالتهابات والآلام فيها.
• نتيجة للحامض من الليمون، فسوف يؤدي هذا إلى زيادة حامضية المعدة الأمر الذي سيؤدي إلى ارتجاع الأحماض إلى المريء بالإضافة إلى تهيجها والإحساس بالألم فيها.