القرفة والزنجبيل
تنتشر النباتات الطبية في مختلف أنحاء العالم وبكثرة، ولكل نبات فوائده ومضاره، وتنتج الأضرار عن سوء الاستخدام أو تناول كمية زائدة عن الحد المسموح، وليس بالضرورة أن نأخذ بالفوائد ونتغاضى عن المخاطر التي تُسبّبها النباتات؛ فعند تناولها بكثرة يصبح الجسم مشبعاً من معادنها وبالتالي فإننا نُحمّله فوق الطاقة التي يحتاجها، فتنتج عنها مشاكل وعيوب وأضرار جانبية. سنتحدّث في مقالنا عن نباتي القرفة والزنجبيل بشكل مفصل.
القرفة
هي عبارة عن نبات استوائي دائم الخضرة كثيفة الوريقات، ويصل ارتفاعها من عشرة إلى أربعين متراً، وموطن زراعتها الأصلي سيريلانكا، وتزرع أيضاً في جنوب شرق آسيا وأميركا الجنوبية والهند الغربية، ويعد نبات القرفة من فصيلة السمروبيات، وهي ذات سيقان منتصبة الشكل؛ إذ تعلو هذه السيقان على الأغلب من ثلاثة إلى خمسة أمتار، وتكون أوراقها مركبة ومتعاقبة؛ حيث إنّها متراصة ومصفوفة بجانب بعضها البعض، وتكون أزهار الثمار ذات لون أصفر وتشبه حبة القرنفل، وتحتوي هذه البذور على زيوت طيارة، وتصل نسبة قوتها إلى أربعة بالمئة، وسنذكر استخداماتها وأضرارها.
استخدامات القرفة
- تستخدم كمشروب ساخن وهي مشهورة عند العرب.
- تُضاف القرفة إلى أنواع من الحلويات والمأكولات العربية.
- تعالج البنكرياس.
- تخلط خواصها في معظم الأدوية التي تحرق دهون الجسم مثل الدهون المرنة في منطقة الكرش.
أضرار القرفة
- انقباض في عضلات الرحم للمرأة الحامل.
- خمول في عضلة الجهاز التناسلي للرجل.
- تسبّب إجهاداً كاملاً للكبد والكلى.
- تناولها بكثرة يؤدّي إلى إتيان الدورة الشهرية بشكل مبكّر.
- ثقوب وقرحات المعدة.
- ازدياد شربها عن ثلاثة أكواب يومياً يُسبّب حالات القيء والإغماء وزيادة اللعاب الفموي.
الزنجبيل
هو عبارة عن نبات من فصيلة تدعى الفصيلة الزنجبيلية، ويُصنّف من مزروعات المناطق الحارة، وتكمن فائدته بعروقه التي تتخذ اللون البني أو الأبيض المصفر، ويتميز بالرائحة القوية والطعم اللاذع، وتحتوي نباتاته على أزهار أطرافها أرجوانية، إذ لا تستخرج قبل تغيّر لونها ولا يتم طحنها إلا عند تجفيفها جيداً، وهناك عدة أسماء للزنجبيل، كما أنّ له بعض المضار سنذكرها خلال مقالنا.
أسماء الزنجبيل
- الكركم الصباغي.
- الراسن.
- العجمي.
- الشامي.
- فارسي.
- هندي.
- الكلابي.
- الكفوف.
اضرار الزنجبيل
- يسبب اضطراب القلب: إنّ تناوله بكثرة يزيد من تسارع نبضات القلب.
- زيادة ضغط الدم: يسهم في تنشيط الدورة الدموية وتقويتها إلى أعلى مستوى مما ينتج عنه حالات الإغماء.
- يسبب حالات الصداع: إنّ أغلب الحالات المصابة بالصداع العنقودي يُنصح بابتعادهم عن الزنجبيل مما يزيد في الحالة المرضية.
- تناوله بكثرة يُسبّب نزيفاً داخلياً للجهاز التناسلي عند المرأة في حالات الدورة الشهرية لذلك لا يُنصح بتناوله.
- يضر الجهاز العصبي: يُسبّب هبوطاً كاملاً للجهاز العصبي إثر تناول أكثر من كوبين يومياً.
- يسهم في تشكل نزيف داخلي في الصفيحات الدموية مع خلطه بأعشاب أخرى؛ كالبابونج، واليانسون، والأعشاب المهدئة.