الزعتر هو واحد من النباتات المشهورة بشكل كبير جداً، حيث يستعمل في العديد من الاستعمالات الهامة، والزعتر ليس من المكتشفات الحديثة، بل عرفه القدماء خاصة المصريين الذين استعملوه بشكل واسع في عمليات التحنيط الخاصة بهم، كما استخدمه اليونانيون القدماء، وعرف عند الرومان، وانتشر في العصور الوسطى، فقد استعملته كل حضارة من هذه الحضارات باستعمال معين ومختلف.
أما اليوم فللزعتر العديد من الفوائد، إذ يستعمل في الطعام بشكل واسع، خاصة في المنطقة العربية التي تعتمد عليه اعتماداً كبيراً في تحضير العديد من الأكلات الشهية، بالإضافة إلى استعماله للتطبب في بعض الحالات البسيطة، فقد عرف الناس فوائده واستفادوا منها وهي كالتالي.
فوائد الزعتر
- يساعد على التخفيف وانقاص من الآلام التي تصيب الإنسان في بعض الحالات.
- يعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحفيزها.
- يستعمل في علاج و دواء بعض الحالات المرضية من أمثال الربو، والالتهابات الشعبيّة، والبلغم، والسعال الديكي، إذ يساعد في إخراج المادة المخاطية الشعبية، الأمر الذي يحسن من حالة الشعب الهوائية في الصدر.
- يقوي كلَّاً من عضلات الإنسان، وجهاز مناعته.
- يمنع شرايين الإنسان من التصلب، ويقوّي قلبه.
- يساعد في علاج و دواء حالات التهابات المسالك البولية التي قد تصيب العديد من الأفراد، كما يساعد في الشفاء من حالة المغص الكلوي.
- يضبط مستوى الكولسترول في الجسم.
- يحتوي على مواد ممانعة للأكسدة.
- يطرد الغازات من المعدة، ويمنع التخمّر فيها، ممّا يؤدّي إلى تحسين عمليّتي هضم المواد الغذائية، وامتصاصها.
- يعالج حالات الإسهال عند العديد من الأفراد.
- يقتل الميكروبات في جسم الإنسان؛ بسبب احتوائه على مادة الكلوروفيل، كما يطرد الطفيليات كالأميبيا التي تتسبّب للإنسان بالإصابة بمرض الدوسنتاريا، ويطرد الفطريات أيضاً.
- يمنع تساقط شعر الرأس من خلال تنشيط جلده.
- يقوي الذاكرة، ويساعد على تحسين أدائها، كما يزيد من قدرة الإنسان على الفهم والاستيعاب، ولهذه الغاية فإنه ينصح بتناوله مع زيت الزيتون.
- يعالج آلام الأسنان ويقيها من التسوّس، كما يعالج التهابات اللثة.
- يستعمل في علاج و دواء الثالولة.
- يستعمل في علاج و دواء التهابات القصبة الهوائية، والحلق، والحنجرة.
- تُصنَّع منه مستحضرات التجميل، والعطور، ومزيل العرق، والصابون.
- يسبّب تعرّق الجسم، خاصّة في حالات الأمراض المختلفة، والحرارة.
- يعالج داء السكّريّ عند الأشخاص المصابين به، بسبب بعض الفوائد العلاجية فيه.
- يستعمل في حفظ أنواع اللحوم المختلفة، كما يدخل في طهي الطعام.
- ينقي الدم من المواد الضارة، خاصة إن تم تناوله مغلياً مع العسل كل يوم على الريق في الصباح الباكر.
- يقوّي نظر الإنسان، ويقيها من حالات الجفاف، والمياه الزرقاء.
- يعالج بعض الأمراض الجلدية كالحروق، والثدفية، والأكزيما، بالإضافة إلى قدرته على إبعاد الحشرات عن الجلد.
- يساعد على تفتيت حصى الكلى.
