السعادة، هي مطلب لكل إنسانٍ على وجه الأرض يسعى إليها الجميع بكل ما يملكونه من ما هى اسباب الحياة، وعلى الرغم من هذا تبقى السعادة شيئاً نسبيّاً، لا يمكن حصره في تعريفٍ واحدٍ، أو إطارٍ صغير، لأن مقاييس السعادة تختلف من شخصٍ لآخر، فالبعض يراها في المال، والبعض يراها في الحب، والبعض يراها في الصحة والعافية، والبعض يرى السعادة في العلم والعمل، ولكن السعادة مهما اختلفت مقاييسها، تبقى ذلك الشعور الخفي بالفرح والراحة والشعور بالأمان.
طرق ووسائل لإسعاد من نحب
هناك طرق ووسائل كثيرة بإمكاننا إدخال السرور لقلب من نحب فيها، ومن أهم هذه الطرق ووسائل ما يلي:
- الاهتمام: يُعتبر الاهتمام أهمّ خطوةٍ لإسعاد من نحب بالسؤال عنهم، والاطمئنان على أخبارهم، ومتابعة شؤونهم باستمرار، فالحب بلا اهتمام يصبح مملاً جداً.
- الاحترام والتقدير: احترام من نحب طريقة رائعة لإسعاده، خصوصاً أنّ الاحترام والتقدير يجعل الطرف المقابل يعر بأنّ له كيان وقيمة كبيرة في قلب من يحبه.
- المفاجآت الجميلة : يعتبر عنصر المفاجأة من الأشياء التي تُثير الحماسة، وتُشعل الحب في القلب، كما أنّ المفاجآت تكسر حدّة الملل.
- الاستماع لحديثه: كثير من الأشخاص يتمنون لو أن من يحبونهم يستمعون لهم، وينصتون لحديثهم، دون مقاطعة أو لوم أو عتاب.
- تقديم الهدايا له : الهدايا تثبت الحب في القلوب، كما أنّها تُعتبر وسيلةً للتعبير عن الحب، خصوصاً إذا كانت الهدية من الأشياء التي يحبها ويتمنّى الحصول عليها.
- الكلام الليّن والمعسول: الكلام الجميل الذي يحتوي على الكثير من الغزل والمديح والكلام المبطن في الحب يُعتبر من أكثر الوسائل التي تدخل الفرح لقلوب الآخرين بشرط عدم المبالغة.
- تذكّر التواريخ المهمة في حياته: مثل تاريخ عيد الميلاد، وذكرى الزواج، وذكرى التخرّج؛ لأنّ تذكّر هذه التواريخ يدل على الحب، وهذا مما يدخل السرور للقلب.
- تذكر المواقف الجميلة بينكم : عدم نسيان التفاصيل الصغيرة، والاحتفال بها وتذكرها يُشكّل علامةً فارقةً في أيّ علاقة محبّة وود بين الأشخاص، وهي تُدخل الفرح لقلبه وتسعده.
- اصطحابه في رحلاتٍ ترفيهية : تنظيم الرحلات الترفيهية مع الأشخاص الذين نحبهم من أروع الأمور التي تُدخل الفرح والسعادة إلى قلوبهم، خصوصاً إذا كانت هذه الرحلات في أحضان الطبيعية، فهي تهدئ النفس، وتريح البال، وتقرّب بين القلوب.
- مناداتهم بأحب الأسماء إليهم، وتلبية طلباتهم، والوفاء بالوعود التي قُطعت لأجلهم، وتقديم الاحترام لمن يحبهم؛ فهذه الأمور كلّها سببٌ للسعادة، وإدخال السرور لقلب من نحب.
- الالتزام بنصائحهم وتوجيهاتهم، وعدم مخالفة طلباتهم وأوامرهم.
