Notice: Trying to access array offset on value of type null in /home/wiki.kololk.com/public_html/art.php on line 263
كيف نخشع في صلاتنا

كيف نخشع في صلاتنا

كيف نخشع في صلاتنا

الصلاة ركن أساسي لا ينبغي على الإنسان أن يهمله أو أن يتركه، لهذا فهو من الأمور التي يتوجب علينا أن نعمل على الالتزام بها. والهدف من الصلاة هو راحة الإنسان مما تسلل إلى قلبه من الهم والغم ومن مصاعب الدنيا، حيث تعمل الصلاة على سكون عقل الإنسان وقله عن طريق اتصالهما بالله تعالى خالقهما وخالق الإنسان وخالق الأكوان. ومن النتائج الأساسية التي تقوم بها الصلاة انها تزيد من منسوب الرحمة في قلب الإنسان، كما أنها تزدي من تعامل الإنسان معاملة أخلاقية مع غيره من الناس، فإن لم تفعل الصلاة ذلك، فهي ليست صلاة وإنما مجرد حركات رياضية بهدف تنشيط الدورة الدموية في جسم الإنسان فقط. وإن الصحوة المزعومة التي عليها الأمة الإسلامية اليوم، إنما نتجت من تحويل الصلاة عن هدفها الرئيسي ووضع أهداف أخرى لها أنتم أدرى بها، ففقدت بذلك الصلاة كما فقدت باقي العبادات جوهرها الأساسي.


وحتى تستوفي الصلاة غايتها التي وجدت لأجلها، فيجب أن يتوفر فيها شرط رئيسي وهو الخشوع، ويمكن تعريف ومعنى الخشوع بأنه الحالة التي تحدث للإنسان عندما يسلم نفسه وعقله وجوارحه لله – عز وجل -، وهي الحالة التي بعدها ستتحقق الغايات التي ذكرناها سابقاً لهذه العبادة العظيمة. ومن هنا فإن الخشوع في الصلاة هو أهم شيء فيها، فكما أن في الإنسان طاقة تسمى النفس تعطي القيمة للجسد المادي، فإن نفس الصلاة هي الخشوع وهي التي تعطي قيمة للحركات الفيزيائية البحتة.


والخشوع في الصلاة بتطلب أولاً، عدم انشغال عفل الإنسان بأي شيء غير انشغاله بالصلاة وبوقوفه مع الله – عز وجل -، إضافة إلى ذلك فاستشعار معاني سورة الفاتحة يعطي راحة كبيرة للنفس، ولا عجب من أنها جعلت ركناً أساسياً في الصلاة فسورة الفاتحة فيها زبدة الزبدة وفيها غاية الدين، وهي التي تدخل الإنسان في الحالة العقلية القصوى والتي تعمل على راحة الإنسان وسروره واطمئنانه. بعد ذلك ياتي دور السجود، فالسجود هو التسليم المطلق لأمر الله تعالى ولا بد من أن يصل هذا المعنى إلى المصلِّ، فوصول الإنسان إلى هذا المعنى يدخله في نفسه السرور والعظمة، إضافة إلى انه يعطيه الثقة بان الله تعالى قريب منه، يستجيب له متى طلبه ومتى دعاه، والقرب من الله تعالى يزيد من رحمة الإنسان، لأن الله تعالى هو مصدر الرحمة ومنبع الحكمة ونهر فياض بكل تعرف ما هو حميد، ومن هنا فمن سقي من معين الله فلن يظمأ بعد ذلك أبداً.

اذكار الصباح - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - كلام جميل - صفحات القرآن - الجري السريع - ترددات القنوات - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - العشق - دعاء للميت - تفسير أحلام - ادعية رمضان - الوضوء الأكبر - أعرف نوع الجنين - كلام جميل