الصّلاة وهي فرض على المسلم وركن من أركان الأسلام التي أمرنا بها الله عز وجل وهي واجب على كل فرد يجب أن يقوم بها على أكمل وجه ولا تكون الصلاة إلا بشروط وأركان يجب على الإنسان إتباعها لتقبل صلاته .
الشرط الأول : النيّة يجب أن ينوي المسلم على الصلاة نيّة صادقة من القلب ، ولا يجب اللّفظ بها وهذا ما ورد عن الحديث الشريف ( أنما الأعمال بالنيات وأنما ولكل أمرئ ما نوى ).
الشرط الثاني : الإسلام إذ تجب الصلاة على المسلم الذي يؤمن بالله تعالى ونبيه ولأن الكافر لا يقبل له عمل .
الشرط الثالث : العقل لأّن من يقوم بصلاة يجب أن يكون إنسان كامل العقل ليس مجنون يعرف كيف يؤدّي الفرض على أكمل وجه لأن من لا عقل له مرفوع عنه القلم .
الشرط الرابع :الوضوء فهو شرط أساسي للصلاة فلا صلاة من غير وضوء فهو حدث واجب عند الصلاة ومن دونه تبطل الصلاة ، ويكون الوضوء بغسل الوجه والمضمضة والإستنشاق وغسل اليدين إلى المرفقين ومسح الرأس والأذنيين والقدمين إلى الكعبين .
الشرط الخامس : وهو العمر (التميّيز) إذ هناك عمر معين للصلاة يبدأ من السابعه من العمر وذلك لقوله تعالى {مروا أبنائكم على سبع }.
الشرط السادس : إزالة النجاسة وتكمن النجاسة في البدن والثياب والبقعه ، إذ يجب على الإنسان الطهاره .
الشرط السابع : ستر العورة يجب على الإنسان ستر عورته عند كل صلاة إذ تفسد الصلاة للعريان وتختلف عورة الرجل عن المرأة إذ تكون عورة الرجل من السرة حتى الركبة أماّ المرأة فعورتها ستر كل جسدها ما عدا الوجه وهذا ما تم ذكره بالقران الكريم .
الشرط الثامن : الوقت وهو أداء الصّلاة على وقتها وعدم دخول وقت الصلاة فلكل صلاة وقت معيّن يجب على المسلم الألتزام به وهي كتاب موقوت على كل مسلم .
الشرط التاسع : القبلة وهي قبلة المسلم للصلاة إذ يجب على المسلم في صلاته أن يوجه في قبلته إلى المسجد الحرام اينما كان .
ومع تواجد شروط الصلاة يكتمل أداء هذا الفرض اللذي أمرنا به الله عز وجل وهو من الأعمال المحبّبة لله تعالى لأنّها توصل المسلم بربّه عز وجل وتقرّبه منه ويقبل دعائه أثناء صلاته وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .