جزيرة ساموس اليونانية

جزيرة ساموس اليونانية

جزيرة ساموس اليونانيّة

تقع جزيرة ساموس في بحر إيجه في المنطقة الجنوبيّة من خيوس ضمن مقاطعة ساموس التابعة لمقاطعة نيسيا أيغيو كريتي اليونانية، يفصل بينها وبين الأناضول (آسيا الصغرى) مضيق ميكاله الممتد على اتساع 1.6 ميل، وتعرف الجزيرة بتضاريسها الجبلية الممتدّة على مساحات شاسعة منها، كما تحتوي على عدد كبير من المناطق السهلية الخصبة والواسعة.


تشتهر ساموس بكونها موطن رأس عالم الرياضيات الشهير فيثاغورس، كما كانت مسقط رأس العالم الفلكي أرسطارخوس ساموس وهو أوّل من نادى بأنّ الكرة الأرضيّة تدور حول الشمس، كما سمّيت الجزسرة على اسمه، وتمتدّ ساموس على مساحة تصل إلى 478كمنص علوي بطول 27كم وعرض 8كم، وتعدادها السكاني يصل إلى 34 ألف نسمة.


السياحة في جزيرة ساموس

تعرف جزيرة ساموس بكونها الوجهة السياحيّة الأولى في المناطق الشماليّة الشرقية لبحر إيجه، ولذلك يمكن ملاحظة انتشار الحانات، والمطاعم، والمقاهي، والملاهي الليلة فيها بكثرة وازدحامها في ساعات الليل والنهار، كما يحيط بالجزيرة عدد كبير من الشواطئ الجذابة ذات الرمال الذهبية والبيضاء الناعمة، كما تقام على الشواطئ مجموعة من الأنشطة الترفيهيّة والرياضات المائية المتنوّعة، ومياهها نقية حيث بقيت بعيدة عن عوامل التلوث، وما زالت محافظة على جمالها الطبيعيّ.


تعتبر مدينة فاثي المنطقة الأكثر جذباً للسياح في جزيرة ساموس اليونانية، وذلك لما تحتويه كلّ من أزقّتها وشوارعها من بنيان معماري شبيه إلى حد كبير بالبنيان المعماري الذي تمتاز به مدينة البندقية الإيطاليّة، حيث تظهر شوارعها وأزقّتها بشكل شبيه بالرسوم والصور المأخوذة من الأساطير والقصص اليونانيّة القديمة، بالإضافة إلى احتوائها على أشكال مختلفة من المنتجعات الصحية والسياحية والتي تقدم لنزلائها أجواءً هادئة ورومانسية بالإضافة إلى إمكانية ممارسة أنواع مختلفة من الأنشططة الرياضية والسياحية، كما يمكن للسائح قضاء ما تبقى من وقته في زيارة القرى الصغيرة المنتشرة في جزيرة ساموس والتي ما زالت محافظة على الطابع الريفي اليونانيّ التقليديّ والتعرّف على العادات والتقاليد السائدة هناك، ومن أكثر هذه القرى استقبالاً للسياح قرية بيثاجوريو وقرية مافراتسي المشهورة بصناعة الفخار.


إقرأ أيضا : جزيرة كوس

الحكم التركي لجزيرة ساموس

قام الأتراك باحتلال جزيرة ساموس في عام 1550م، حيث عملوا على استنزاف مواردها وتسخيرها لمصالحهم الشخصية، وفي عام 1832م قامت الحكومة التركية بإعلان استقلال الجزيرة الإداري عن تركيا، كما عملت على تعيين أمير يوناني كحاكم عليها تحت ضمان عدد من الدول الأوروبيّة، إلا أنّ أهلها رفضوا ذلك واستمرّوا في حرب الاستقلال حتى انفصالها بشكل تام عن تركيا وخضوعها إدارياً للحكومة اليونانيّة.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل