عندما ينعم الله تعالى على الزوجة ويرزقها بأن تصبح أماً ، يجعلها تتهيأ شيئاً فشيئاً لاستقبال الجنين في رحمها ومن ثم استقباله بعد الولادة ، هنالك عدة تغيرات تحدث في جسد المرأة عندما يبدأ الحمل معها ، ومن إحدى التغيرات نذكر : تغيرات الثدي أثناء عملية الحمل . ومن التغيرات التي تطرأ على الثدي وتعد دليلاً على حمل المرأة هو حدوث إحتقان وآلام في الثدي ، ويبدأ هذا الاحتقان من الأسبوع الرابع أو الأسبوع السادس من الحمل .
وغالباً ما يستمر هذا الألم في الثلث الأول من فترة الحمل الكلية . هنالك عدة ما هى اسباب تستدعي شعور المرأة بالألم خلال فترة الحمل ونذكر منها :
أولاً: يعد تهيأ الثدي واستعداده لإنتاج لبن الرضاعة من الما هى اسباب التي تستدعي حدوث آلام في الثدي.
ثانياً: كما يعد ازدياد حجم الثدي طوال فترة الحمل من الما هى اسباب الرئيسية لحدوث الآلام .
ثالثاً: كما يعتبر امتداد الجلد المحيط بالثديين ، وشعور بعض النساء بالحكة نتيجة لحدوث التمددات الجلدية من العوامل المؤدية للشعور بالألم .
رابعاً: كما أن حلمات الثديين تزداد حجماً ، ويصبح لونها داكناً أكثر .
هنالك عدة نصائح يمكن للمرأة الحامل اتباعها حتى تتغلب على الآلام التي تواجهها ومن هذه النصائح نذكر :
أولاً: استخدام حمالات صدر رياضية تعمل على تثبيث الثديين وتدعيمهما ، فعند تلاشي حركة الثديين يصبح الألم أقل على المرأة .
ثانياً: استخدام حمالات صدر قطنية أثناء النوم ، حتى لا تشعر المرأة بالأوجاع وتكون في حالة أكثر أريحية .
ثالثاً: الحرص على عدم الاحتكاك بأي شي يمكنه أن يشعر المرأة الحامل بالألم .
رابعاً: استخدام المياه الدافئة عند الاستحمام ،وذلك لما تساعد به المياه الدافئة على الاسترخاء والاحساس بالراحة .
خامساً: يجب على المرأة الحامل أن تحرص على شراء حمالات صدر أكبر من مقاسها المعتادة عليه قبل فترة الحمل ، وذلك لأن حجم الثدي يزداد بشكل مستمر خلال فترة الحمل ، وحتى تبقى تشعر بالراحة أثناء ارتدائها لحمالة الصدر الخاصة بها .
سادساً: كما أن عملية تدليك الثديين خلال فترة الحمل ، تساعد على تخفيف الألم والأوجاع لدى المرأة .
في الختام ، يجب على جميع الأمهات الحرص على صحتهن الجسدية والنفسية أثناء الحمل ، والعمل على توفير كل وسائل الأمن والسلامة لجنينها وهو داخل الرحم ومن ثم الاهتمام بطفلها بعد الولادة .