تقع جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية في الشمال من المحيط الهندي، إلى الجنوب من شبه القارة الهندية، في جنوب القارة الآسيوية. لهذه الدولة حدود بحرية مع كل من الهند إلى الشمال منها، بالإضافة إلى وجود الحدود البحرية مع المالديف التي تقع إلى الشرق من هذه الدولة. تعتبر سريلانكا دولة لها تاريخ عريق جداً، حيث تمتد جذور هذه الدولة إلى ما يقترب من 3000 عاماً. وبسبب الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به هذه الدولة، فقد صارت ملتقى للطرق ووسائل البحرية الرئيسية فيها، هذه الطرق ووسائل هي التي تربط بين المناطق الجنوبية الشرقية من القارة الآسيوية، وبين غرب القارة الآسيوية. وكان لهذه الدولة دور كبير وهام أيضاً وبسبب موقعها أثناء الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي جعل منها منطلقاً لضرب اليابان.
عاصمة سريلانكا هي مدينة كولومبو وهي أيضاً المدينة الأكبر فيها. لغات سريلانكا الرسمية هي اللغات التاميلية والسنهالية والإنجليزية. مساحة هذه الدولة تقدر تقريباً بحوالي 65 ألف كيلو متراً مربعاً تقريباً، أمّا عدد سكانها فيقدر تقريباً بحوالي 22 مليون و 200 ألف نسمة تقريباً. بالنسبة لنظام الحكم في هذه الدولة فهو نظام جمهوري. السلطة التشريعية في هذه الدولة هي من اختصاص البرلمان السريلانكي. استقلت هذه الدولة عن المملكة المتحدة في العام 1948، حيث شهد هذا العام إعلان استقلالها عن هذه القوة الاستعمارية الكبيرة. العملة في سريلانكا هي الروبية السريلانكي.
إقرأ أيضا : السفر إلى سريلانكا
تعتبر مدينة كولومبو العاصمة السريلانكية الرسمية، حيث تقدر مساحة هذه المدينة بحوالي 640 كيلو متراً مربعاً تقريباً، ويسكنها قرابة 642 ألف نسمة تقريباً بناء على أرقام العام 2001 من الميلاد. هي المدينة الأكبر في هذه الدولة، وهي إلى جانب ذلك المركز الاقتصادي الهام فيها. تقع مدينة كولومبو في المنطقة الساحلية الجنوبية الغربية من هذه الدولة، وتقع أيضاً محاذية لكوتي. وقد وردت في ما أورده الرحالة العربي ابن بطوطة – رحمه الله تعالى - في رحلاته في القرن 14.
خضعت مدينة كولومبو للاحتلال الهولندي خلال العام 1656 من الميلاد، وكان ذلك بعد حصار دام طويلاً عليها، وقد كانت هذه المدينة المركز والعاصمة للمحافظات البحرية التابعة لشركة الهند الشرقية الهولندية. ولما جاء البريطانيون، اتخذوا من كولومبو العاصمة الرسمية لهم، ولمستعمرتهم سيلان. إلى أن استقلت سريلانكا عن المملكة المتحدة في العام 1948 من الميلاد. وقد نفي إليها كل من محمود سامي البارودي بالإضافة إلى أحمد عرابي وعبدالله النديم. وقد كانت هذه المدينة مشهورة وبشكل كبير عند كل من العرب والرومان والصليبينن وغيرهم من الأمم القديمة.
