الجري الطويل
لاشك بأنّ رياضة الجري من أكثر الرياضات الشائعة والمهمّة عند معظم الناس، وذلك لما فيها من فوائد عديدة على صحة الإنسان بالإضافة إلى أنّها تعد أمراً أساسياً لبعض الرياضات الأخرى ككرة القدم، والسلة، فكلّما أتقن الرياضي هذا النوع من الرياضة كانت صحته احسن وأفضل وأداؤه الرياضي أقوى.
الجري الطويل هو نوع من أنواع الجري ويمكن تعريفه على أنّه العدو لمسافات معينة وبسرعة عالية، وهو إمكانية قطع مسافات كبيرة خلال فترة زمنية وطرق وخطوات قليلة، وهي رياضة فردية تعتمد بشكل رئيسي على سرعة الشخص، ومدى تناسق حركاته، ومقدرته على التحمّل، وهنالك العديد من المسافات التي تدخل ضمن مفهوم وتعريف ومعنى الجري الطويل، مثل: 100 م، و200 م، و400 م.
فوائد رياضة الجري الطويل
- تزيد من ثقة الشخص بنفسه، من خلال الحصول على جسم جميل ومتناسق، بالإضافة إلى احتفائه بإنجازاته و مقدرته على الأداء.
- تنشّط الجسم وتصرف عنه الشعور بالتعب والإرهاق، بالإضافة إلى تخفيف ضغوطات الحياة اليومية.
- الزيادة في قوة العضلات وكتلتها.
- تقوّي العظام وتعزّز صحتها.
- تقلل من احتمالية إصابة الشخص بأمراض القلب والشرايين، وتعمل كذلك على تقوية وتنمية الدورة الدموية.
- تقي الشخص من أعراض الشيخوخة كالنسيان، وتساعد على تقوية وتنمية دماغه وقدراته العقلية.
- تبعث الراحة والسعادة في النفس.
- تقوّي المفاصل وتقي من إصابتها.
- تساعد على المحافظة على وزن صحي ومثالي، والانتهاء والتخلص من مشاكل وعيوب السمنة.
أضرار رياضة الجري الطويل
بالرغم من فوائد هذه الرياضة ومناسبتها لكافة الأعمار، إلا أنّها قد تسبب بعض الأضرار والتي تظهر آثارها على المدى البعيد، وهي:
- الإصابة بالجفاف في حال عدم تعويض الجسم بالسوائل الكافية والتي يفقدها أثناء الجري، فالجفاف يسبب العديد من المشاكل وعيوب الصحية كالإمساك ومشاكل وعيوب الكبد، والكلى، والتعب، والصداع.
- التأثير ونتائج السلبي على مفصل الركبة والذي قد يصل حد إصابته بالالتهابات.
- إنّ زيادة سرعة الجري مع زيادة المسافات دون راحة قد تؤدي إلى إصابة الأوتار بالالتهابات.
- ألم وتنميل في القدمين.
- التسبب بآلام أسفل الظهر، وقد تتفاقم المشكلة وإصابته بالانزلاق الغضروفي.
لكي يحصل الشخص على الفوائد التي يريدها من ممارسته لرياضة الجري الطويل ويحافظ على سلامته ويتجنّب التعرّض للضرر، يجب عليه أن يتأكّد من تناوله للغذاء الصحي والمتوازن مع عدم تناول أي شيء قبل الجري بشكل مباشر، بالإضافة إلى إمداد الجسم بكميات كافية من المياه، واختيار الطرق ووسائل السليمة وتجنّب الدخول لمناطق معزولة وخطرة، وعليه قبل البدء بممارسة الجري فهم وضعه الصحي وما يناسبه، وكذلك حجمه ووضع قلبه وعملية التنفس لديه.