من أهم عضلات الجسم التي يُحرص على شدّها وتقويتها ويهتم بها الكثير جداً من النّاس هي عضلات البطن ، لأن هذه العضلات ترتبط بأكثر المناطق في جسد الإنسان ظهوراً للعيان ، ألا وهو البطن ، وأصبح هذا الجزء من الجسد بمثابة مقياس لصحة وجمال وشباب وحيوية الإنسان ، فان كان مترهلا أو بارزاً بشكل منفر إلى الأمام دلّ ذلك وأوحى بأن صاحبه يفتقد إلى جمالية أحد أهم أركان المظهر الخارجي للجسد ، وصارت الحالة تبعاً لذلك ملحّة لتغيير شكله وإصلاحه بتقوية وتنمية عضلاته ، إن السبيل لتقوية وتنمية عضلات البطن يتم بإتباع الطرق وخطوات التالية :
أولاً : بالتمارين الرياضية العامة والخاصة : إنّ الرياضة بكافّة أشكالها مفيدة ومهمة جداً لتناسق الجسد ومدّه بالحيوية والنشاط والصحة بشكل عام ، ولكن هناك تمارين خاصة يكون التركيز فيها على تقوية وتنمية عضلات البطن بشكل رئيسي ، وأهم هذه التمارين ما يلي :
1- تمرين الاستلقاء على منطقة الظهر ، وشبك الكفّين خلف الرّأس ، ومن ثم النهوض والانحناء بالجزء العلوي من الجسد والإتجاه بالوجه نحو القدمين الثابتتين اللّتين لا تتحركان أثناء التّمرين ، ثم العودة إلى الخلف مرة أخرى ، وتكرير هذه الخطوة بضعة مرات حسب طاقة وقوة الجسم ، والمواظبة على هذا التمرين يومياً .
2- هو تقريباً نفس التمرين السابق والاختلاف بسيط جداً ويكمن بوضع القدمين على شيء مرتفع يعلو مستوى ارتفاع الوجه .وهو تمرين متقدّم عن السّابق لأنه يتطلّب لياقة أكثر وطاقة أكبر .
ثانياً : التقنين في تناول الطعام : ويكون ذلك باجتناب المأكولات التي تصنع الشحم والدّهون وتكوّن الغازات ، والتقليل من شرب السوائل ما عدا الماء ، وتجزئة الوجبات الرئيسيّة لوجبات عديدة بكميّات أقل ، مما يسهّل من هضم الطّعام ويقلّل الضّغط على المعدة ، ويقلّل كذلك من اتّساعها ومن اتّساع الأمعاء .
ثالثا ً: تغيير أسلوب الحياة نحو الأفضل : بالابتعاد عن الكسل والجلوس لفترات طويلة ، والإلتزام بالحركة الدّائمة ، والذّهاب في رحلات والإكثار من المشي وتحريك القدمين والاستعاضة عنهما بدل وسائل المواصلات لقضاء المشاوير الصغيرة .
