القلق بصورة عامّة هو شعور الإنسان بالرهبة وإظطرابات نفسيّة حادّة وهي من الأمور الشائعة والموجودة عند بعض الأشخاص ، فالشعور بالقلق موجود في كلّ إنسان يشعر بهِ من حين الى آخر ، فالشعور بالقلق أمر طبيعي جدّاَ كأن يكون الإنسان قلق في اليوم الأوّل من العمل ومع مرور الوقت يقلّ هذا القلق وتكون مفيدة في بداية الأمر وتعطي الحافز والتفوق في مجال عمل الإنسان ومعرفة ما يدور ما حولهُ الإنسان .
أي شخص منّا قد يشعر بالقلق في الحياة بشكل عام على أمور تشعر أنّها جديدة عليك ويكون القلق فيها أمر طبيعي بل بصورة تلقائيّة تكون ، ولكن الشعور بالقلق بصورة متكرّرة وشبه يومي على أمور لا تستحقّ منكَ كلّ هذا القلق وعلى أصغر الأمور وأتفهها ، فهنا يصبح هذا القلق مرض يسيطر على مجرى حياتك ويعيق التقدّم اليومي لك بشكل ملحوظ ، والغريب من يشعرون بالقلق بشكل مفروط لا يشعرون بها مع مرور الوقت فيجب أن تعرف وتشخّص حالتك من القلق ومن هذا المرض الذي يقتل كلّ شيء جميل في حياتك ، فلكي تشخّص هذا المرض يجب أن تعرف أعراضهُ ومنها :
أعراض القلق
هناك أعراض يشعر بها من يعاني من القلق بشكل مفرط ومنها :
- الشعور بالصداع .
- صعوبة في التركيز وأداء المهام .
- الإرتباك .
- الإحساس بتوتّر العضلات .
- الإفراط في التعرّق للجسم .
- الأرق (عدم القدرة على النوم) : وهي من أشدّ أعراض القلق التي تصيب الشخص قبل النوم للتفكير والخوف .
- ضيق النفس وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي .
- الآم في البطن .
- العصبيّة والتوتّر .
- الإهتياج وقلّة الصبر .
فجميع هذه الأعراض تدل بشكل كبير على وجود القلق ممّا يعطي أمراض أخرى تدل على القلق مثل الوسواس القهري ، والفزع ، والإضطرابات التكيّف ، فجميع هذه الأعراض تبدأ في مرحلة متبكّرة من العمر ، فإذا زادت هذه الأعراض تؤدي الى أمور كبيرة في حياة الإنسان ومخاوف من هذا المرض ، فيجب أن يعالج بالطرق ووسائل التالية :
علاج و دواء القلق
- العلاج و دواء الدوائي : ومنها:
* العلاج و دواء النفسي (الغير دوائي) : وهو أنجح من العقاقير التي يأخذها المصاب بمرض القلق المزمن والمفرط فيهِ ، ويرتكز على مدرسة العلاج و دواء السلوكي المعرفي تحديداً ، لأنّهُ يعالج الأفكار غير العقلانيّة عند الشخص والتي هي التي تعتبر الوقود الحقيقية الذي يشعل القلق عند الشخص ، وتكون عادةً هذه الأفكار غير واضحة للمريض أو لا يستطيع علاجها رغم وضوحها لديهِ ووضوح خظئها ، فتكون الجلسة إسبوعيّة تستغرف من 3050 دقيقة يتم فيها إعطاء المريض دوراً فاعلاً في تعديل الأفكار النفسية لديهِ والتدرب على المهارات التي يتعلّمها .