فيتامين ب 17
يحتاج الجسم إلى الكثير من العناصر الغذائية؛ للقيام بوظائفه الحيوية المختلفة والاستمرار في الحياة بالشكل الطبيعي، وأحد هذه العناصر الغذائية هي الفيتامينات، وإحدى هذه الفيتامينات التي انتشر استخدامها مؤخراً هو فيتامين ب 17، فتعرف ما هو هذا الفيتامين وتعرف على ما هى أهم المصادر الغذائية التي يتواجد فيها وتعرف على ما هى علاقته بعلاج و دواء مرض السرطان؟
يعرف هذا الفيتامين تجارياً باسم أميغدالين أو Laetrile، وهو عبارة عن مركب ينتمي إلى مجموعة الغليكوزيدات والتي تمّ عزلها من قبل كلٍ من العالم Robiquet وAF-Boutron Charlard في العام 1803م، وكانت هذه أوّل مرة يعزل فيها هذا المركب وتحديداً من بذور البرقوق الحلو المعروف باسم بذور اللوز الحلو، ومن ثم بدأت الدراسات المختلفة تُطبق عليه وتحديداً الطبية منها، إلى أن تم التوصل إلى أن هذا الفيتامين مهم في علاج و دواء السرطانات؛ نظراً لاحتوائه على ما يعرف بالسيانيد، والذي بدوره يعتبر إحدى أهم المواد المسؤولة عن تدمير الخلايا السرطانية، ويتم تناوله لعلاج و دواء السرطان إما على شكل حبوب عن طريق الفم، أو على شكل حقن يتم تعاطيها عن طريق الوريد، كما أن تعاطيه مسبقاً عن طرق ووسائل الأغذية يجنب أو يقلل من إحتمالية الإصابة بالسرطان، إضافةً إلى فوائد صحية أخرى مهمة كالتقليل من الألم الذي يرافق الإصابة بالتهابات المفاصل، إضافةً إلى التقليل من ارتفاع ضغط الدم.
مصادر فيتامين ب 17
هناك الكثير من الأغذية التي تشكل مصدراً مهماً لهذا الفيتامين، بحيث تحتوي عليه وبنسبة كبيرة ومن أهم هذه المصادر:
- البذور المختلفة وأهمها بذور اللوز والتفاح إضافةً للمشمش، فالخبراء ينصحون بتناول 24 ـ 40 بذرة يومياً من بذور المشمش.
- أنواع مختلفة من البرقوق والخوخ، إضافةً إلى السفرجل.
- الحبوب الكاملة كالقمح، والشعير، والدخان، والبقان.
- نبات العليق وتوت العليق نفسه، إضافةً إلى شراب قصب الذرة.
- براعم كل من البرسيم والخيزران.
- بعض أنواع المكسرات كالكاجو، إضافةً للكسافا.
- الأرز وتحديداً البني.
علاقة فيتامين ب 17 بمرض السرطان
كما تحدثنا سابقاً فإن هذا الفيتامين يقي من الإصابة بمرض السرطان ويساعد على علاجه والتخلص منه أيضاً، وهذا ما أكده الكاتب المؤلف إدوارد غريفين في كتابه الطبي "عالم بلا سرطان" والذي أكد فيه على ضرورة استخدامه للعلاج و دواء والقضاء على ما يسمى بالسرطان. ولكن من ناحية أخرى هناك مجموعة من العلماء والباحثين التي قالت بأنه لا يوجد حتى الآن تجارب سريرية تثبت فعالية هذا الفيتامين الصحية وتحديداً فيما يتعلق بآفة هذا العصر أي مرض السرطان.