نسمع هذه الكلمة كثيراً في قنوات التلفزيون وفي الجامعات وفي الكتب عن كلمة إسمها الإقتصاد ولكن مفرداتها تحمل في طيّاتها القوّة والعلم والنفع للإنسان ، ف البلد التي لا تعتمد على إقتصاد وعلى ثروة تجني منها تنفع أفراد شعبها هي بلد لا تستحقّ أن يحكمها شخص لا يعطي لبلدهِ الدعم والنظام الجيّد ، ف جميع الدول التي وصلت الى العالم الثالث وفي مراتب القمم بين الأمم ليست بالقوّة العسكريّة ولا بأي قوّة إلاّ بالقوة الإقتصاديّة والنظام المطبّق في الإستثمار ، ففي البلاد العربيّة يقتلون المستثمرين ويقتلون أفراد شعوبهم بقلّة العيش والبطالة فبدل أن نتقدّم نرجع الى الوراء الآف السنين .
- الإقتصاد إذا نظرنا اليها الى مواد تدرّس في الجامعات فهي مناهج تعلّم نظريّات الإقتصاد وعمليّة الإستثمار بدولها ، وامّا في المنظور العالمي والدولي فهي إقتصاد البلد بحيث تستثمر مواردها الطبيعيّة والصناعيّة لزيادة الإقتصاد البلدي ووضع هيكل عام للبلد بحيث تشتهر هذه البلد باقتصاد معيّن ، والكثير من بلاد العالم مشهورة لشهرة صناعة شيء معيّن أو تصدير موارد طبيعيّة معيّنة .
أنواع الإقتصاد :
- الإقتصاد الحكومي : وهي ما تستولي عليهِ الحكومة وتستثمر بها دون مشاركة أحد فيها .
- الإقتصاد المشترك (التعاوني) : وهو الإقتصاد التي تشترك فيها الحكومة والشعب مع بعضها البعض ، ويشتركون في العمل ورأس المال والربح .
- الإقتصاد الخاص (القطاع الخاص) : وهو ما ينفرد فيه الشخص دون مشاركة جهة معيّنة كالحكومة ولكن يمكن مشاركتها مع شخص من الشعب ، ولكن هذا القطاع يواجه مشكلة في بعض الدول المستبدّة التي تعمل على التدخّل فيها وقتل روح التجارة عن الشعب .
- الإقتصاد العام (القطاع العام) : وهذا النوع من القطاع موجود فقط في البلاد المستبدّة ، تستخدم فيه شتّى الوسائل للدعائيّة وافتراء من أساليب الضغط ، وتحاول دائماً أن تظيف فيها التجار للقطاع العام ليتحوّلو مع مرور الزمن الى موظفين عادييّن ممّى تسلب منهم وظيفتهم الإساسيّة وهي التجارة ، فإذا رأيت هذا القطاع موجود في بلد معيّم فاعلم أنّها حكومة مستبدّة تقتل شعبها .
قياص الأداء الإقتصادي :
- سعر الصرف .
- الناتج المحلي المنتج .
- سعر الفائدة المكتسبة من الإنتاج .
- معدل التضخم .
- البطالة .
- الميزات التجاري .
- الناتج القومي من المنتج (التصدير) .