يعتبر الكبد أكبر أعضاء جسم الإنسان الداخلية، ومهامه الرئيسية هي :
• تنظيف جسم الإنسان من المواد السامة التي تدخله، فهو يعمل على إزالتها؛ كي لا تتراكم و تؤدي به إلى الموت.
• إنتاج العوامل المخثرة التي تعمل على تخثير جروح الجسم وتجلطها، كي يلا تستمر بالنزف.
• يقوم الكبد بانتاج العصارة الصفراء التي تعمل على هضم الدهون واذابتها .
- يصيب سرطان الكبد بشكل خاص الأشخاص الذين مروا أو أصيبوا بمرض الكبد الوبائي بنوعيه الثاني والثالث؛ لأن الفيروس الذي يسبب مرض التهاب الكبد الوبائي يكون موجودا في الكبد لفترات طويلة ما يجعلها خلايا سرطانية فيما بعد.
- الأشخاص المصابين بتشمع الكبد نتيجة بتعاطي الخمور يصابون بسرطان الكبد، وذلك بنسبة خمسة بالمائة.
أعراض سرطان الكبد: يسمى سرطان الكبد بالسرطان الصامت؛ لأنه لا يظهر على مريض سرطان الكبد أي اعراض في بدايات المرض، ولذلك يصعب اكتشافه في مراحل مبكرة، وبعد تكون الخلايا السرطانية في الكبد ونموها تبدأ أعراض المرض بالظهور، وهي كثيرة ويمكن الإستدلال عليه عن طريق:
سرطان الكبد يتضمن عدة أنواع وذلك وفقاً لحالات حدوثها هي:
- سرطان الكبد الأولي: وهو سرطان الكبد الذي يعرف ببدء تحول الخلايا الكبدية إلى خلايا سرطانية.
- سرطان الكبد الثانوي: وهو سرطان الكبد الذي يعرف باستقبال الكبد لخلايا مسرطنة مسبقاً قادمة عن طريق الدم من منطقة أخرى تحتوي خلايا سرطانية.
أما سرطان الكبد الأولي فينقسم إلى ثلاثة أنواع من السرطان :
- سرطان خلايا الكبد (الهيباتوماHepatoma).
- سرطان القناة الصفراوية Cholangiocarcinoma.
- سرطان أوعية الكبد Angiosarcoma .
عملية فحص وتشخيص الإصابة بمرض سرطان الكبد.
هناك عدة طرق ووسائل يمكن من خلالها تأكيد الفحص وتشخيص بالإصابة، حيث يستخدم الدكتور عدة تحاليل تمكنه من تحديد المرض، ما يجعل تشخيصي المرض أمراً أسهل من ذي قبل بسبب ظهور التكنلوجيا المتقدمة حالياً.
تستخدم فحوصات الأمواج فوق الصوتية، وأخذ صورة للكبد عبر الرنين المغناطيسي، أو بالإمكان استخدام منظار للبطن.
ومن الممكن أيضاً استخراج عينة من المنطقة وفحصها بالمختبر، أو القيام بعمل عدة تحاليل لإختبار وتقييم عمل إنزيمات الكبد وهي عديدة وكثيرة.
بعد تحديد وفحص وتشخيص السرطان والتأكد من إمكانية علاجه، يلجأ الأطباء لإجراءات عدة، وفق مرحلة السرطان الحالية للمصاب، فإن كان اولية وغير منتشرة فيمكن استئصالها، وإن لم تكن كذلك فيمكن اللجوء لعملية زراعة كبد جديد. فضلاً عن استخدام العلاج و دواء الكيميائي( الإشعاع) الذي يعتبر مؤلما، وثبتت وجود تأثيرات سلبية على المريض فضلاً عن عدم تأكيد نجاعته في الشفاء.