طريقة كيف أعمل خل التفاح

طريقة كيف أعمل خل التفاح

خل التفاح

عرف خل التفاح من القدم، واستخدم لعلاج و دواء العديد من الأمراض فاستخدم كمضاد حيوي ضد الالتهابات كالتهاب الحلق والسعال والتهاب المفاصل، ولصحة القلب والشرايين، والأمراض الجلدية والحروق والثعلبة، ومعالجة الأرق، ويستخدم في العديد من مستحضرات العناية بالبشرة والشعر، وينصح باستخدامه منزليا لمعالجة تصبغات البشرة وآثار حروق الشمس وشيخوخة البشرة، ولضعف الشعر وعلاج و دواء القشرة، ويستخدم كمعقم للجسم من الداخل ومن الخارج، فيستخدم في حالات التسمم الغذائي، وللتعقيم بشكل عام، كغسل اللحوم وتعقيم الملابس وتنظيفها، ويساعد أيضا على خسارة الوزن والتخسيس بتحفيز حرق الدهون، والعديد العديد من الفوائد.


لكن خل التفاح المتوفر في الأسواق هو بالغالب مصنع كيميائيا، باستخدام حمض الخليك الكيميائي، وذلك بتخفيفه ثم إضافة المنكهات إليه، وهو غير صحي، لذلك ننصحك بتحضير خل التفاح بنفسك في المنزل.


طريقة عمل خل التفاح منزليا

  • إحضار حبات التفاح الناضجة، يفضل أن تكون طرية، وتغسل جيدا ثم تقطع دون تقشيرها ولا إزالة البذور منها، ويمكنك أيضا استغلال بقايا التفاح من قشور أو قطع باقية من تحضير فطيرة التفاح مثلا، ويمكن استخدام عصير التفاح الطازج.
  • وضع قطع التفاح في إناء زجاجي، أو من الفخار أو البلاستيك، لكن لا يحبذ البلاستيك كثيرا، ويمنع استخدام الأواني المعدنية، لأنها تشكل تفاعلا مع الخل.
  • غمر قطع التفاح في الإناء بالماء.
  • تغطية الإناء بقطعة من القماش القطني ذي المسامات أو الشاش؛ كي يدخل الهواء من خلاله، فعملية التخمر تتم عن طريق البكتيريا الموجودة في الهواء، وهو بحاجة أيضا للأكسجين في تفاعلات تحوله، فوضع القماشة يسمح بدخول الهواء ويمنع دخول الحشرات.
  • ترك الإناء في مكان دافئ.


بعد فترة ستلاحظ طبقة من التعفن، أو حتى ظهور الدود الصغير، وهذا أمر طبيعي، وبعد حوالي الستة أسابيع سيتحول التفاح إلى خل متشكل من طبقتين، بحيث يكون الخل الذي نريده الطبقة الصافية في الأعلى، ويمكن الاستدلال على جاهزيته من خلال رائحة خل التفاح القوية والمعروفة، ولكن انتبهي فالمرحلة الأولى لتكون الخل هي تكون الخمر، فيكون في مراحله المتوسطة خمرا وليس خلا، فعند تأكدك من أنه أصبح خلا يصفى باستخدام قطعة من القماش الناعم، ويحفظ في زجاجات، ويوضع في الثلاجة، وبهذا يكون خل التفاح جاهزا للاستخدام، ويحذر استخدام الخل بكثرة أو دون تخفيف بالماء أو على الريق، فهو يسبب تهيج جدران المعدة والأمعاء والحموضة، وارتجاع المريء وقرحة الاثني عشر، ويؤذي اللثة والأسنان؛ لاحتوائه على الأسد، وكذلك يسبب الحساسية للجلد أو الحروق إذا ما استخدم مركزا.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل