طريقة كيف تطور ذاتك وتقوي شخصيتك

يسعى الفرد دوما لتطوير نفسه الأمر الذي ينعكس على شخصيته أمام الناس؛ فصاحب الشخصية القوية يستطيع بناء نفسه؛ فهذه الصفة واحدة من أهم السمات التي تساعد الفرد على النجاح، ويستطيع الفرد من خلالها التغلب على الخوف من التحدث أمام الجمهور، أو من الإقبال على كل تعرف ما هو جديد.

• مغالاة الشخص في بعض الأمور، فيشعر وكأن من حوله مراقبين له، ويركزون على كل تحركاته وتصرفاته.
• الخوف من أن يصدر منك أي تصرف خاطئ ومخالف للعادة.
• إحساسك المستمر والقوي بأنك شخص غير مميز بل وغير مهم، وهذا ما يدعى " بالتفكير الهدام الوهمي" الذي يصبح حقيقة فيما بعد.
• تكرارك الدائم لبعض العبارات وكلمات وعبارات التي تدمر شخصيتك مثل: "أنا فاشل"، "أنا غبي "، "أنا ضعيف"؛ فهذه العبارات وكلمات وعبارات تعرف على ما هى إلا سبب لهدم ما بداخلك، فعليك التوقف عن استخدامها.

يتحلى صاحب الشخصية القوية بالثقة بنفسه؛ فدائما تجد صاحب هذه الشخصية واثقا من جميع تصرفاته، والدليل على ذلك أنه لا ينتظر مدحا أو ذما من أحد؛ فدائما يطور من نفسه، ويتحمل النتائج مهما كلفه الأمر، ولا نغفل استمرار هذا الشخص وإصراره على التعلم والتطور الأمر الذي يزيد من قدراته الذاتية وتحسينها، وبعد معرفته للقرار السليم لا شيء يقف أمامه لتنفيذه، فقوة الإرادة والعزيمة هما ما يتميز به هذا الشخص أيضا.

• يجب أن تفتخر بنفسك، وتحاول الالبحث عن قدراتك الخاصة وتبرزها أكثر أمام الآخرين.
• حاول أن تستبدل الكلمات وعبارات السلبية بأخرى إيجابية مثل :"أنا ناجح "، "أنا واثق".
• عليك أن تحب ذاتك، ولا تفكر بأي ماض مزعج، بل حاول أن تفرح نفسك بأنك إنسان ناجح .
• سامح من أخطأ في حقك يوما ما، ولا تكن حساسا أو حقودا بدرجة تعظيم الأمر؛ لأن كل ذلك يضعف من شخصيتك.
• لا تقارن بينك وبين أي أحد، وتذكر أن كل إنسان قد أعطاه الله ما يميزه عن غيره، ولا بد أن تدرك أن الله قد منحك شيئا قد حرمه لغيرك.

ننوه إلى أن الأشخاص الذين يعانون من قلة الثقة يفتقدون إلى عنصر القدوة الحسنة، ولنا في الرسول -صلى الله عليه وسلم- أسوة حسنة؛ فهو شخصية تحدت الصعاب والظروف القاسية، ومع ذلك لم تكن شخصيته إلا من أقوى الشخصيات وأعظمها على الإطلاق؛ لذا عليك من هذه اللحظة أن تتذكر جميع حسناتك وإيجابياتك وتركز عليها، وتنسى كل أخطائك وتحاول تجنبها.