ما إسم صغير الدب

الدب هو حيوان مفترس ينتمي إلى الثدييات، ينتشر في العديد من الأماكن على مستوى العالم، أما ابن الدب فيسمى بالديسم أو الجرو. تعد الدببة من الحيوانات التي تاكل اللحوم و تأكل النباتات معاً، فتأكل الثدييات الصغيرة و تأكل الجوز و التوت و البندق إضافة إلى أنّه بإمكانها اصطياد الأسماك و أكلها.

من أهم الصّفات التي تمتاز بها الدببة عن غيرها من الحيوانات والثدييات خصوصاً، هو ذيلها القصير و سهولة التّناسل و التكاثر بالإضافة إلى امتلاك هذا النوع من أنواع الحيوانات لحاستي شم و سمع قويتين للغاية إضافة إلى الفراء الطويل الذي يساعدها على التكيف مع بيئتها المحيطة، و أكفها أيضاً عريضة. كما و يستخدم الدب أسنانه لغايات الدفاع عن نفسه و التي تبلغ حوالي 32 سناً في حين يستخدم مخالبه غير القابلة للارتداد للحفر و تمزيق فريستها التي بين يديها، و من اهم ما يميز الدببة أجسامها الضخمة و أكتافها العريضة و أرجلها القوية. تستطيع الدببة أن تميز بين مأكلوتها بسبب قدرتها الكبيرة على تمييز الألوان، فبها تميز بين البندق و غيره و بين أنواع الفواكه المختلفة. تبلغ سرعة الدببة عند الركض حوالي الخمسين كيلو متراً في الساعة، على عكس المتوقع بسبب امتلاكها هذه الأجسام الضخمة.

تعيش الدببة في حياتها بشكل منفرد، إلا الأمهات لأنّهن هن ّمن يقمن بالعناية بالدياسم الصغار، كما و تعيش معاً في مواسم التزاوج و التناسل فتجتمع في هذه المواسم الذكور مع الإناث للتزاوج و التكاثر، كما و تتجمع الدببة معاً في مجموعات تحتوي على أعداد قليلة نسبياً في حالة تواجد الطعام الكثير كاجتماعها على سمك السلمون. إلى ذلك فالدببة دائمة التنقل بحيث انها تستطيع ان تنتقل لمسافات بعيدة و شاسعة بحثاً عن الطعام الذي ستقتات عليه، و من اعجب المعلومات عن الدببة هي قدرتها العجيبة على تسلق الأشجار و ذلك باستخدام مخالبها الحادة، و ذلك في محاولة منها لاصطياد طريدتها ما عدا الدببة القطبية و البنية و ذلك لكبر حجمها و ثقل كتلتها.

الدياسم أو الجراء تتغذّى في بداية حياتها على الحليب الذي يكون مصدره الأم، لتبدأ بالتدريج بتقليل هذه العادة، حيث أنّها تبدأ بتعلّم الصّيد والاعتماد على نفسها، وتطرد الأم أولادها بعد ثلاثة سنوات، ثم بعد ذلك تنضج هذه الدياسم جنسياً بعد في سنتها الخامسة تقريباً وتبقى في جماعات في بعض الأحيان لمدة طويلة بعد ذلك ثم تنفصل بالنهاية وتعيش مستقلة.