ابغض الحلال عند الله الطلاق
ان القرأن الكريم قد أعطانا التفضيل في امساك الزوج لزوجته المكروهة منه على أن يطلقها , و عليه أن يصبر عليها و يتحملها و محافظة منه على الأسرة و حرصا على الأطفال و استمرارية العائلة , قال تعالى: " وعاشروهن بالمعروف، فإن كرهتموهن، فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا " .
إقرأ أيضا : اين يوجد ويقع جبل الحلال
لتأكيد صحة هذا الكلام :
ولكن إن نزل الحديث عن درجة الصحة ، فلن ينزل عن درجة الحسن .
ومن الناس من قال أن ضعف هذا الحديث هو من جهة معناه ، فقد قالوا : كيف يكون حلالا ومبغوضا عند الله في وقت واحد ؟ فهذا تناقض يؤدي بالدلالة الى استنتاج ضعف الحديث .
بينما قال البعض الأخرون بأن الحديث يدل على أن الحلال ينقسم إلى قسمين : تعرف ما هو محبوب وتعرف ما هو مبغوض , و البعض أيضا قال أن الحلال بحسب الما هى اسباب , فليس كل حلال محبوبا .
ولا تنسى ايضا الاطلاع على : حكم الطلاق
بينما قال الخطابي فيكتابه معالم السنن : ( معنى الكراهية فيه ينصرف إلى السبب الجالب للطلاق ، وهو سوء العشرة ، وقلة الموافقة الداعية إلى الطلاق ، لا إلى نفس الطلاق . )
وقد يقال: الطلاق فهو حلال لذاته ، أما الأبغضية فهي لما يترتب على الطلاق من انجرار إلى المعاصي .
ثانيا: قال تعالى : " وعاشروهن بالمعروف ، فإن كرهتموهن ، فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا " ( النساء : 19 .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:
وفي السنن أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس ، فحرام عليها رائحة الجنة .