كثير من الفتيات تتسائل عمّا إذا كانت من ذوات الإحساس العاطفيّ المُرهف ، وهذهِ المشاعر تختفل من شخص إلى آخر سواءَ أكان شابّاً أم فتاة ، وهيَ أحاسيس لا دخللَ للإنسان بها ، فهُناك من تراه قاسي القلب لا يرأف لحال أحد ولا يُشفق على الآخرين ولو كانت الظروف تُبكي الحجارة والصخور ، وهناكَ من الناس من هم ألين من الحرير واطيب من ريح المسك ، وأصحاب الأفئدة الرقيقة هم البشر الذين يتّصفون بالمشاعر الإنسانيّة النبيلة ، والمشاعر المرهفة ، كما أن أصحاب الدمعة القريبة والقلوب الحسّاسة هم بالعادة من أكثر الناس إيماناً فالمؤمنون أرقُّ أفئدة.
وفي هذا المقال سَنُسلّط الضوء على الرومانسيّة لدى المرأة ، وهي الكائن الذي أختصّه الله ليكون مُستودع المشاعر للرجل ، ولتكون حاضنة العواطف لديه ، ولولا المرأة واستقطابها إهتمام الرجل لَما كانت الحياة مُستقيمة على هذهِ الأرض ، فميل الرجل نحوَ المرأة وميل المرأة نحو الرجل هوَ من الفطرة الطبيعية ولأجل ذلك يكون الزواج الشرعيّ والذريّة الصالحة ، ومِن اجمل وافضل النِعم التي يتمتّع بها الرجل أن تكون زوجتهُ رومانسيّة ، ذات أحاسيس جيّاشة ، وتستمتع باللحظات الجميلة ، وتعيش معهُ الظروف بأحوالها المختلفة بطيب خاطر ورضى نفس ، فبما أنّ هذهِ الصفة من صفات الحياة السعيد للزوجين فإنّا نُقدّم للمرأة بعض الطرق ووسائل التي تكتشف فيها طبيعتها العاطفية وتعرف من خلالها بأنّها رومانسيّة.
إقرأ أيضا : كيف أعرف أنه ما زال يحبني
كيف تعرفين أنّك رومانسية
- إذا كنتي ترينَ في نفسكِ اقبالاً على استغلال اللحظات الجميلة ، وبأنّها جديرة بالاهتمام والتجهيز لكي تكون لحظات مميّزة فأنتِ بلا شكّ تمتلكين إحدى الصفات الرومانسيّة في المرأة ، وهي من الأمور التي يُحبّها الرجل في زوجته وهيَ اهتمامها بلحظات الودّ والجمال.
- إذا كنتي تُحسّين بنبضٍ خفيّ في قلبكِ عندَ سماع كلام الحبّ والغزل ، وكذلك عندّ الحديث في أمور الحبّ والغزل ، فهذهِ من الصفات الواضحة للمرأة الرومانسيّة التي تتأثّر بالكلام وسماع الحديث الجميل ، وعندما تُحسّين بنبض غير اعتياديّ ومشاعر داخليّة جميلة فهذهِ الرومانسيّة بعينها.
- التركيز على المظهر داخل البيت والتزيّن للزوج ، ومُحاولة إظهار المحاسن والحسن من شكلٍ جميل ورائحة عطرٍ جذّابة ، فالمراة التي ترى سعادتها بتزيّنها لزوجها ومحاولة اسعاده دائماً ، وتقديم النفس بين يديه فهيّ امرأةٌ رومانسيّة ذات عاطفة يبحث عنها الرجل في زوجتهِ بلا أدنى شكّ.
- إذا كُنتي من مُحبّي الهدوء والجلوس في صمتٍ مع بعض الأحاديث الهادئة وفي جوٍّ مليء بالشموع أو أمام منظرٍ طبيعيّ كبحر أو جبل أو غابة ساحرة وكانت هذهِ الأماكن من المفضّلة لديكِ على ضجيج المُدن وصخبها ، فأنتِ إنسانة تغلب عليكي الطبيعة العاطفية التي تتأثر بالجمال وتُحسُّ بهِ وهذه من أهمّ خِصال المرأة الرومانسيّة.
