تهتم الفتاة بنفسها كثيرا ، وتحاول أن تبدو بمظهر لائق ، وصورة مبهجة ، ولكن أكثر ما يقلق الفتاة ، هي أن تشعر بأنها لا قيمة لها ، فكل فتاة تحلم بأن تكون متميزة ، فالتميز يخلق الثقة والابداع ، ويقوي الشخصية ، ويعزز من ثقافاتها ، وانتماءاتها ، فيكف يمكن لآي فتاة أن تصبح مميزة ؟ الجواب بسيط جدا ، ويتلخص في الأتي :
الأخلاق :
لكي تكوني متميزة ، عليك الحفاظ على أخلاقك ، وعدم الانجرار وراء الموضة ، والأمور التي لا تجدي ، واجعلي عفتك وصونك لنفسك على سلم أولوياتك ، ولا تقللي من قيمة نفسك ، وتأكدي بأن اللباس الساتر ، والوجه النظيف من مساحيق التجميل ، هو ما يجعلك متميزة ، في ضوء انعدام الأخلاق التي نراه ونسمع عنه يومياً .
احترمي الأخرين :
فالفتاة التي تحترم الأخرين ، تفرض على الأخرين احترامها، وتجعله يستشعرون قيمتها ، والشخصية التي تهتم لمن حولها ، ستعرف كيف أن الاهتمام يولد الاهتمام ، فاسع دائما لتكوني مثالا جيدا لمن حولك ، واتركي الانطباع الجيد عن شخصيتك ، وأهلك .
أخفضي صوتك عند الحديث :
فمن أهم الصفات التي يجب على الفتاة التحلي بها ، هي الأخلاق العالية ، والصوت المنخفض الراقي ، فيمكنك أن توصلي وجهة نظرك بكل بساطة ، وتأكدي أن الصوت العالي هو دلالة على ضعف الشخصية ، ومحاولة لبسط السيطرة بالقوة ، ولآن صوت المراة عورة ، جعل الدين أخلاق المرأة مرتبطة بصوتها .
اعرفي حقوقك وواجباتك :
فالفتاة التي تعرف ما لها من حقوق ، وما عليها من واجبات ، هي بحد ذاتها شخصية مميزة ، تستحق الاحترام ، وتستحق أن يعتز بها الآخرين ، فكوني كذلك على الدوام ، وحاولى ألا تقصري في واجباتك حتي تحصلي على كافة حقوقك ، واستعيني بتربيتك ، وحسن أخلاقك ، لانجاز المهام الموكلة إليك على أكمل وجه .
تحملي مسؤولياتك :
كوني على ثقة أن المرأة التي تتحمل مسؤولياتها ، سواء تجاه الأبناء ، أو الأعمال المنزلية ، هي امرأة تستحق الاحترام ، حيث يمكنها أن تصل الى أعلى المراتب ، ان عرفت كيف تحافظ على نفسها ومن حولها .
احترمي الكبير واعطفي على الصغير :
فالفتاة التي تساعد من حولها ، وتحترم الأشخاص الذين يكبرونها ، وتعطف على الصغار ، وتهتم بهم هي شخصية مميزة حقا ، ففي هذه الأيام ما عاد للاحترام مكان ، فكوني أنتي مختلفة عن الأخرين ، وارسمي لنفسك حدود وحاولي ألا تتخطيها .
وفي الختام ، فان الفتاة يمكنها أن تكون متميزة أن استطاعت الحفاظ على عفتها ، وطهارتها ، وجعلت من حولها يتذللوا ليصبحوا مثلها ، أما الأصدقاء ، فيجب أن يكون اختيارهم بعناية شديدة ، لآن " المرء على دين خليله "