اختبار قوة الملاحظة

اختبار قوة الملاحظة

يعتبر اختبار قوة الملاحظة هو جزء من الاختبارات المهمة التي تندرج تحت اختبارات الشخصية وتنمية الفرد وهي تدل على مدى يقظة العقل وصحوته ومثل هذه الاختبارات تقوم بفحص العديد من الأعصاب التي يتنهي اتصالها بالدماغ والتي أهمها العصب البصري والعصب السمعي وكذلك خلايا التفكير وطريقة ربط الأشياء ببعضها والإستنتاج لكثير من الأشياء من معلوماتٍ متعددة أو من أشياء قد يتم ملاحظتها ولكن تخزّن سريعاً في الذاكرة وسريعاً جداً يتم استرجاعها وقت الحاجة.


من أكثر الأشخاص المطالبين أن يكونوا أقوياء الملاحظة هم المحققين ورجال الشرطة ومن يكون في موضعٍ مسؤولٍ عام يجب عليه أن يكون قادراً على حفظ كل ما يشاهده وما يسمعه وربط هذه المعلومات ببعضها، فليست كل المعلومات تأتي للإنسان جاهزة ومرتبة ومنسقة وجاهزة للاستعمال.


وإنّ اختبارات الملاحظة تبدأ بتقوية وتنمية الأعصاب الذهنية المتصلة بالدماغ والحواس معا والمتمثلة في قوة البصر والعصب البصري وذلك من خلال عمل تمرينات بها العديد من الصور التي تحتوي على متشابهات واختلافات وتداخل ألون ثم يطلب من خلال التمرين أو اللعبة أن يتم التفرقة بينها ، أو مثلاً اخفاء جزء من الصورة ويجب معرفة في اى مكان يجب  أن يوضع، وكاختبار وضع صورة وجه بين الكثير من الصور ثم يطلب الالبحث عن هذا الوجه، أو اختبار تداخل الأشكال للأحرف فتكون صورة مربّعة مملوءة برقم 6 باللغة الانجليزية وبينها رقم واحد للرقم 9 باللغة الانجليزية ويجب إيجاده بأسرع وقت؛ فكثيرة هي الألعاب التي بجانب أنّ غرضها للتسلية إلا أنّ لها دور هام في قوة الملاحظة البصرية.


وكذلك العمل على تنمية الخلايا المتّصلة بالسمع والعصب السمعي وذلك بعدّة تمرينات سمعية للتفرقة بين الأصوات والمزواجة بينها والتماثل بين العديد من المقاطع التي من شانها تنمية أعصاب السمع وتكوين قاعدة بيانات سمعية فيها تكون مرجعا للملاحظة التي تصل إليها الأذن.


وكل هذه التمرينات لا تؤتي بنتائج إلا بعد مدّة وبعد ممارسة متواصلة وكثيرة من هذه التدريبات والألعاب والتي تساهم شيئاً فشيئاً لتوسعة الأفق الدماغي للكثير من الأشياء وبالتالي توسيع عمل الأعصاب الحسية ومنها تصبح الحواس أكثر دقة وملاحظة، ويبدأ العمل مع هذه الاختبارات بدءًا من قياس مدى الملاحظة ثم العمل على تطويرها وهناك مراحل للقياس ومراحل أخرى للتطوير شأنها كشأن باقي الأصناف من اختبارات تنمية الفرد، فمثلاً كتنمية إدارة الوقت لدى الفرد يجب عليه أولاً: أن يقوم بعمل اختبار لقياس مدى محافظته على الوقت ، والوقت المهدر ثم بعدها يقوم بعمل التمرينات والأمور التي تساعده على إدارة وقته؛ فكذلك الأمر بالنسبة للملاحظة قياسها والتدرب عليها.


أحياناً يكون للدليل النفسي والحدس موجّه في قوة الملاحظة لأنّ الجسم بأعصابه وكل حواسه يتحرّك أيضاً بالقوى النفسية للإنسان؛ فنجد بعض الأشخاص يلاحظون حدسًا أنّ شيئاً ما في هذا المكان غير منطقي أو غير مفعول رغم أنّ كل من حولهم لا يلاحظون شيئاً، وهذه هي أعلى مرتبة من مرتبات الملاحظة أن يكون الحدس في المقدّمة.

ولا تنسى ايضا الاطلاع على : تعرف ما هو اختبار التوفل


يوجد على الشبكة العنكبوتية الكثير من الاختبارات التي لا تعد ولا تحصى للملاحظة وطريقة تنميتها.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل