يعتبر الإعداد لدرس التربية الرياضية من المراحل والطرق وخطوات الهامة التي تؤدي إلي نجاح تنفيذه ، إن تحضير درس التربية الرياضية أمر يهم المدرس وحده ، أما التلاميذ فلا يهمهم إلا ما يقدمه المعلم.وعند إخراج وتنفيذ درس التربية الرياضية يتبع الطرق وخطوات التالية (.إعداد مكان الدرس (الملعب – الأدوات – الأجهزة )
تنفيذ الدرس
إعداد مكان الدرس :
يتم إعداد مكان الدرس كما يلي:
- التأكد من نظافة الملعب وخلو الملعب من العوائق مع تسوية الأرض من الحفر.
- تخطيط أرضية الملعب (يتم هذا قبل الدرس بوقت كاف) مع التأكيد علي التخطيط لكل الأنشطة التي سوف يقوم بها المعلم داخل الحصةويتم التخطيط للمعلب في عدة صور وأشكال مثل تخطيط حارات للجري أو علامات و دلائل للوثب أو طرق ووسائل الاقتراب للوثب أو دوائر الرمي أو أشكال لأداء التمرينات أو مربعات ودوائر للألعاب الصغيرة أو خطوط لتحديد بدايات ونهايات المسابقات وأماكن لوقوف مجموعات التلاميذ أثناء النشاط التعليمي والتطبيقي وحدود خارجية للملعب .ترتيب الأدوات والأجهزة وهنا يتم ترتيبها تبعا للترتيب الزمني لنشاطات الدرس ، وعلي المدرسة وضع هذه الأدوات والأجهزة في أماكن قريبة من التلاميذ لسهولة الانتقال من نشاط لآخر وعدم إضاعة الوقت والجهدوعليه فإن تدريب عدد من التلاميذ كمساعدين في تنظيم الأدوات والأجهزة وترتيبها ونقلها من الأمور التي علي المدرسة الاهتمام بها وخاصة في بداية العام الدراسي
تنفيذ الدرس
يبدأ تنفيذ الدرس من اللحظة التي تقابل فيها المدرسة التلاميذ ويمر تنفيذ الدرس بعدد من الطرق وخطوات والإجراءات يمكن أن نوجزها فيما يلي
- التقاء المدرسة بالتلاميذ
- تبديل الملابس
- الذهاب إلي أماكن النشاط.
- الاصطفاف واخذ الغياب
- تنفيذ أنشطة الدرس
- الاغتسال وتبديل الملابس
- العودة للفصول
- التقاء المدرسة بالتلاميذ
- تبديل الملابس
- لابدأن يتعودالتلاميذعلي ارتداء الملابس الرياضية لمراعاة عوامل الأمن والسلامة
للتلاميذ
- الذهاب إلي أماكن النشاط
- علي المدرسة أن تعود التلاميذ علي الانتقال غلي الملعب بسرعة فائقة حتى لا يضيع الوقت مع مراعاة عامل النظام
- الاصطفاف وأخذ الغياب
تنفيذ أنشطة الدرس
إن تنفيذ درس التربية الرياضية ليس بالعمل السهل إطلاقا ، فلاحظي أيتها الطالبة المعلمة تعدد وتداخل الأدوار للمدرسة داخل الحصة وذلك بعد التخطيط والإعداد الجيد للدرس والتي يمكن حصر بعض هذه الأدوار فيما يلي :
أولا الجزء التمهيدي
تبدأ المدرسة الدرس بنشاط ينعكس على أداء التلاميذ لبث الحماس والنشاط فيهم واستثارة دوافعهم للمشاركة الفعلية في الدرس وذلك من خلال التمرينات المختلفة المتنوعة للإحماء الحر أو إحماء الموانع أو إحماء المسابقات وفيها تحاول المدرسة أن تنشط الأجهزة الحيوية للتلاميذ وأن تحقق أهداف التهيئة البدنية والنفسية والذهنية والتربوية والمرتبطة بالجزء التمهيدي من الدرس والمدرسة هنا تنقل التلاميذ من تمرين لآخر في يسر وسهولة وحيوية ونشاط لتحفيز التلاميذ فتقوم بالجري في اتجاههم أحيانا وعكسهم أحيانا ، وتقوم بأداء النموذج مع إعطاء النقاط التعليمية وتصحيح الأوضاع ، مع اتخاذ المدرسة مكانا متوسطا واضحا يراها فيه جميع التلاميذ وتقوم المدرسة بهذا الجزء بروح مرحة وتشارك تلاميذها الابتسامة والإعجاب مع التشجيع والثناء علي الأداء الجيد وتحث أيضا المدرسة التلاميذ علي التعاون والمثابرة والصبر والإيثار وتقديم العون والصدق والتفكير والتريث والتوقع وتختار المدرسة التمرينات التي تناسب المرحلة السنية.
وتقوم المدرسة بتصحيح أخطاء الأداء بصوتها أو بلمسة من يدها أو بمساعدة للتلاميذ أو بالعد أو تحديد الاتجاهات للحركة (يمين – شمال – فوق – تحت) وأحيانا تقوم بالسكوت للفت انتباه التلاميذ وأحيانا تقوم بالتصفيق لضبط إيقاع التمرين أو بالعد أو بالصفارة أو بالألفاظ ،. وأحيانا تستخدم المدرسة كل هذا التنوع في طرق ووسائل إعطاء التعليماتوتقوم المدرسة بالتنويع في التمرينات ما بين (الفردي والزوجي والجماعي) وتمرينات علي شكل ألعاب (بأدوات أو بدون أدوات أو باستخدام الأجهزة) ،وتمرينات في تشكيلات مختلفة ......حر – صفوف – قاطرات – دوائر . تقوم المدرسة أيضا بإتباع النواحي الفنية واللغوية لتطبيق قواعد النداء علي التمرينات مع التنوع في (الأوضاع الابتدائية – أوضاع الجسم – أجزاء الجسم – العناصرالبدنية .
وتقوم المدرسة باختيار التمرينات البدنية داخل الإعداد البدني بحيث تساهم في تنمية عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالمهارة في الجزء الرئيسي. تقوم المدرسة بالتنوع في صعوبة التمرينات (تمرين بسيط يعقبه تمرين متدرج الصعوبة ، ثم تمرين للمرونة يعقبه تمرينات للسرعة والتحمل) .
وعلي المدرسة أن تكون لديها العين الفاحصة لملاحظة واكتشاف الأخطاء في الأداء البدني علي المدرسة أيضا أن تلاحظ التغييرات التي تطرأ علي بعض التلاميذ من تعب أثناء تدريسها وتقوم بإيقافها عن العمل حتى تتم استعادة الشفاء وتعود قدرتهم علي الأداء والممارسة .
الجزء الرئيسي:
في الجزء الرئيسي تنتقل المدرسة إلي النشاط التعليمي ثم التطبيقي علي المدرسة أن تتبع التدرج السليم لتعليم المهارة وكذلك تقوم باستخدام طرق ووسائل التعليم المناسبة علي المدرسة أن تسمح للتلاميذ بالوقوف في موقع يسمح لهم بمشاهدة النموذج الذي تقوم به المدرسة أو أحد التلاميذ المتميزين ، وكذلك سماع الشرح والنقاط الفنية الخاصة بالمهارةتظهر أيضا كفاءة المدرسة في إدارة التدريس وتمكنها من المهارة وقدرتها علي تصحيح الأخطاء وإتباع النواحي الفنية من حيث عرض النماذج التوضيحية – العروض العملية – استخدام الوسائل التعليمية – حسن استخدام الأدوات والأجهزة علي المدرسة أيضا أن تراعي الفروق الفردية بين تلاميذها وذلك باستخدام مجموعات مختلفة المستوي لممارسة النشاط .
تقوم المدرسة أيضا بتقسيم التلاميذ إلي أقسام أو مجموعات الأداء المهارة التي تم تدريسها أو المهارات التي سبق تعلمها من قبل مع إشراف المدرسة علي المجموعات وانتقالهم من مهارة إلي أخري وأثناء ذلك تقوم المدرسة بمتابعة أداء التلاميذ وتصحيح الأخطاء وتراعي أيضا أن تقوم بإعطاء الإشارة لتغيير المجموعات لأماكنها بنظام وحتى يمر التلاميذ بخبرات وممارسات متساوية .
الجزء الختامي
تقوم فيه المدرسة بتجميع التلاميذ للاصطفاف وأداء أنشطة التهدئة أو بعض الألعاب لاغتسال وتبديل الملابس وتطلب هنا المدرسة من التلاميذ أن يقوموا بغسل أيديهم ووجوههم وأرجلهم مع تبديل الملابس المبللة بالعرق لعدم الإصابة بنزلات البردالعودة للفصول وتتم بنظام وهدوء وتحت إشراف المدرسة للحفاظ علي النظام وعوامل الأمن والسلامة