متلازمة آلام العضلات اللّيفية هو من أكثر الما هى اسباب لآلام العضلات عند السيّدات ما بين عمر 20 إلى 55 سنة لا يوجد سبب معروف له إلى الآن لكن يمكن القول أنّ العوامل الوراثيّة و البيئية تلعب دوراً فيه.
أهم أعراضه الشعور بالألم في كامل الجسم على كلا الجانبين و لتشخيصه يحدّد الطبيب على الأقل وجود 11 نقطة ألم من أصل 18
من الأعراض الأخرى التي قد تصاحبه:
• إحساس بالخدران في الأطراف.
• صداع.
• إكتئاب و زيادة في التوتر.
• إضطراب في النوم.
• عدم الشعور بالراحة و النشاط بعد فترة نوم كافية.
لا يوجد فحوصات معيّنة لفحص وتشخيص المتلازمة لأن تشخيصها يعتمد على السيرة المرضيّة و الفحص السريري، لكن يقوم الطبيب بطلب بعض الفوصات التشخيصيّة لإستثناء بعض الأمراض التي قد تتشابه في الأعراض مع متلازمة آلام العضلات الليفية.
أهم نقطة في العلاج و دواء هي تثقيف المريض بمرضه، لأن العلاج و دواء يعتمد على ذلك.
غالبية المرضى يعتقدون أن الرياضة تتعبهم و تزيد من آلامهم و هذا مفهوم وتعريف ومعنى خاطىء.
من الأمور الأساسية في العلاج و دواء ممارسة الرياضة ذات المجهود المتوسط مثل الأيروبيك، المشي و السباحة، و يجب أن يدرك المريض أنه في البداية قد يشعر بزيادة في الألم لكن المهم هو الإستمرارية لكي يستفيد و يشعر بتحسن و أن الأعراض أصبحت أخف و بالإمكان السيطرة عليها.
أقل ما يمكن ممارسته هو لمدة 30 دقيقة 3 مرات في الأسبوع، و زيادة مدّة النشاط و تكراره خلال الأسبوع يعتمد على الشخص.
في بعض الحالات لا تكفي الرياضة وحدها، عندها ينصح بإستخدام بعض العلاجات مثل المهدئات و علاجات التشنجات لما لها من تأثير ونتائج على الأعراض العامة بداية يتم إستخدام نوع واحد فقط لكن إذا لم نحصل على النتيجة المرجوة فيستخدم أكثر من علاج و دواء في آن واحد معا.
من الأمور المساعدة أيضاً العلاج و دواء النفسي و الوظيفي لكي يستطسع الشخص تدريب نفسه على التحكم بالألم و ليس العكس.
الإنسان مخلوق ذو إرادة من حديد عند وجود الإرادة سوف نندهش بما يمكننا أن نفعل كل شخص قادر على قلب الموازين ليكون هو المتحكّم بمشاكله و ليس العكس.
الدكتورة نسرين وجدي السلايطة