ماذا يسمى صوت الغراب

ينتمي الغراب إلى رتبة الغرابيات، وهو أحد أنواع الطيور المعروفة والمشهورة في مختلف بلدان العالم، يتواجد بشكل كبير في المناطق الزراعية، والمناطق الجبلية، وشبه الجبلية، وفي الغابات، وقليلا ما نجده متواجدا في الأماكن السكنية وذلك في حال تواجدت الأشجار في تلك الأماكن.

للغراب عدة أنواع وأشكال وفصائل، وتختلف الغربان عن بعضها البعض في حجمها وشكل منقارها وطوله من فصيلة إلى أخرى. يتميز الغراب بصوته المرتفع الذي جعل الناس يتشائمون منه عند رؤيته أو سماعه، ويسمى صوته "نعيقا"، وما يزيد تشاؤم الناس من هذا الطائر هو لونه الأسود الفاحم، وكثيرا ما نجد أن هناك قصصا وأساطير تدور حول طائر الغراب كلها تدعو للتشاؤم، ولعل السببين السابقين هما الأساس في تأليف تلك الأساطير.

للغراب أنواع كثيرة ومتنوعة، من هذه الأنواع:

• الغراب الأسحم.
• غراب أحيمر العنق.
• الغداف الشائع.
• الغراب الأمريكي.
• غراب الغابة.
• الغراب البلدي.
• الغراب المقنع.
• غراب المنزل الهندي.
• الزاغ الزراعي.
• غراب الغابة.
• غراب البين.
• غراب هاواي.
• غراب مروحي الذيل.

• أثبت مجموعة من الباحثين أن الغراب لديه قدرة كبيرة في التعرف على وجوه البشر، ويستطيع كذلك تمييز البشر الجيدين من السيئين.
• يجيد العد حتى رقم تسعة، وأثبتت الروايات الموثوقة صحة هذه المعلومة.
• تضع الغربان صغارا لها ريش أبيض وعليه بعض الزغب الأسود، ومع الوقت يتحول الريش كاملا للون الأسود الغامق.
• يعيش الغراب في أسراب، وما يميز الغربان أن زوجي الغربان يعيشان عمرهما معا ولا يفترقان أبدا، ولا يسمح الغراب لأي ذكر غريب بالاقتراب من أنثاه، وكذلك أنثى الغراب ما أن يقترب منها ذكر غريب تنهال عليه بالضرب حتى يبتعد عنها.
• في كل مرة تبيض فيها أنثى الغراب تضع من بيضتين إلى ست بيضات، وتحتضن البيضات لمدة تبلغ تسعة عشر يوما حتى تبدأ بالفقس.
• يبلغ طائر الغراب الذكر ويصبح قادرا على التزاوج عندما يبلغ عمره أربع سنوات، بينما الأنثى فعندما يصبح عمرها ثلاث سنوات تبلغ وتصبح قادرة على التزاوج.
• يعتبر البوم والصقور أشد أعداء الغراب، حيث إنهم في وقت الظلام الحالك يهاجمون أعشاش الغربان وافتراس ما فيها والقضاء عليها.
• يعتبر الغراب من الطيور التي تفيد في الزراعة؛ وذلك لأنها تتغذى على الحشرات والآفات الزراعية، والديدان.
• يتغذى الغراب على الفاكهة، والمحاصيل الزراعية بالإضافة إلى الديدان والحشرات كما سبق الذكر، وله قدرة على إخفاء طعامه وتخزينه في الجحور، وبين أوراق الأشجار، ويتناوله في حال شعوره بالجوع.