جدول المحتويات
الغراب
الغراب، من أنواع الطيور المشهورة، وقد حيكت حوله الكثير من القصص والروايات والأساطير، حتى أن البعض ربط بينه وبين التشاؤم، والغراب طائر أسود اللون، وربما لهذا السبب يتشاءم منه البعض.
ينتمي إلى فصيلة طيور الغرابيات، وينتشر وجوده في جميع أنحاء العالم، وقد ورد ذكر الغراب في القرآن الكريم، وله العديد من الأنواع والأشكال والفصائل، ويتميز صوت الغراب بنبرته العالية، والتي جعلت منه صوتا له هيبته بين أصوات الطيور، ويسمى صوت الغراب " نعيقا ".
معلومات عن الغراب
- في معظم الأحيان، يتم العثور في أعشاش الغربان على مصاغات ذهبية، وقطع قماشية ملونة، وصابون ملون، وعدة أشياء جذابة، ومن المعروف أن الغراب يسرق هذه الأشياء، ويضعها في عشه، لأن الأشياء اللامعة تجذبه.
- يتغذى على الحشرات والآفات الزراعية، لذلك يعتبر من الطيور المفيدة جدا للأراضي الزراعية، كما يتغذى على الديدان والحشرات، والفاكهة، والمحاصيل الزراعية، وله طريقة خاصة في تخزين غذائه وإخفائه بين أوراق الشجر، وفي الجحور، وفي الأكياس، حتى يتناوله وقت الجوع.
- أشد أعداء الغراب هو البوم، وكذلك الصقور، حيث تقوم هذه الطيور بمهاجمة عش الغراب في الظلام الدامس في الليل، وافتراسه بعد القضاء عليه.
- يصبح ذكر الغراب بالغا وقادرا على التزاوج في عمر أربع سنوات، أما الأنثى فتبلغ وتصبح قادرة على التزاوج والتلقيح في عمر ثلاث سنوات.
- تضع أنثى الغراب في كل مرة من بيضتين إلى ست بيضات، وتقوم باحتضانها لمدة تسعة عشر يوما حتى تفقس.
- يعتبر من الطيور الذكية جدا، ويظهر هذا في سلوكه في استخدام الأشياء.
- يعيش الغراب ضمن جماعات كثيرة، وأسراب من الغربان، ومن المعروف أن الغراب وزوجه يظلان معا طوال العمر ولا يفترقان إلا بالموت، ولا يسمح لأي غراب آخر بالاقتراب من شريكه.
- يعتبر طائرا جريئا، لا يخاف النسور، ولا الصقور، ولفرط جرأته، يقترب من النسر أثناء تناوله لطعامه، ويستقر بجانبه ويطارده أيضا، فيذهب النسر، ويأكل الغراب فريسته بكل راحة.
- صغار الغربان تولد بريش أبيض اللون، ويكون مكسوا ببعض الزغب الأسود، ثم ما يلبث أن يتحول الريش كله إلى اللون الأسود.
- تؤكد الروايات الموثوقة، أن الغراب يستطيع العد حتى الرقم تسعة.
- يؤكد الخبراء الباحثون في علم الطيور أن الغراب يستطيع التعرف على وجوه البشر، وتذكرها بشكل تام.
- من أشهر أنواعه، الغراب البلدي، والغراب الأسحم، والغراب المقنع، والغراب الغداف الشائع، والغراب النوحي، وغراب زاغ زرعي.
- إذا مات أحد الغربان، قامت الغربان الأخرى بدفنه في التراب، تماما مثلما يفعل البشر في موتاهم، وقد ورد التأكيد على هذه الظاهرة في آيات القرآن الكريم.