البحث عن وقت الفراغ

يُعرف وقت الفراغ بأنه الفترة الزمنيّة التي يكون بها الفرد بكامل حريته وليس مطلوباً منه القيام بأي نوع من الأعمال أو الواجبات، لذلك يكون ذلك الوقت فرصة أمام أفراد المجتمع للقيام بالكثير من الأعمال الإيجابيّة، فيجب كسب كل دقيقة من هذه القترة بعمل مفيد ونشاط جسدي أو عقلي محبّب للفرد فهو قادر على اختيار أي عمل يريد، فذلك يساعد الفرد على تقوية وتنمية شخصيته، وتقوية وتنمية مجتمعه، وجعله متقدماً، كما يجب الحذر من استغلال هذا الوقت بالأعمال السلبية.

• ممارسة الرياضة: تعتبر الرياضة من أهمّ النشاطات التي تقوي العقل والجسد على حد سواء، كما أنّها تمتاز بأنّها متعدّدة ومتنوّعة لترضي جميع الرغبات والأذواق، فيمكن ممارسة الركض، أو المشي، أو السباحة، أو ركوب الخيل، أو لعب كرة القدم، أو الكرة الطائرة وغيرها من الرياضات.
• القيام بأعمال خيرية وتطوعية: وذلك بقيام الفرد بالانضمام إلى أحد الجمعيات أو المراكز الخيرية أو العمل لوحده، ومن الأعمال التطوعية التي تعتبر ذات فائدة كبيرة على المجتمع إزالة النفايات من الطرق ووسائل للحصول على طرق ووسائل نظيفة، وزراعة الأشجار في المساحات الخالية منه مما يعمل على ترطيب الجو وتجميل المكان، أو المساعدة في بناء المساجد والمراكز التعليمية.
• المطالعة: وهي تنمي الطاقة الفكرية للفرد وتجعله ذو شخصية مثقّفة وقويّة، فيصبح قادراً على حلّ مشاكله أو مشاكل وعيوب الأفراد من حوله، كما أنها تجعل الفرد مطلع على كل تعرف ما هو جديد من الطب والتكنولوجيا والفلك فذلك يساعده على تطوير نفسه للإلمام بكلّ تلك التطورات.
• القيام بالعبادات الدينيّة المتنوّعة: كالصلاة، وقراءة القرآن، أو التسبيح، والاستغفار فجميعها أمور تغذّي الروح وتجعل الفرد أقرب إلى الله عز وجل، كما تجعله إنساناً صالحاً وإيجابيّاً في مجتمعه بعيد عن العنف والتعصّب والسلوكيات المؤذية به وبمجتمعه، وأيضاً تجعله قادراً على حلّ مشاكله بنفسه، ولا يفترض في الأصل أن تكون هذه الأمور في وقت الفراغ فقط، فهي من أساسيّات الحياة، ولكن أقترحها هنا لتنبيه الأشخاص إلى أهمّيّتها وأنهم يملكون الوقت لتأديتها وحفظ حق الله وحق أنفسهم عليهم.
• متابعة البرامج والمسلسلات الهادفة والتوعوية: كما يجب الابتعاد عن البرامج ذات الأفكار السلبية والأفكار غير التربوية والأخلاقية.
• الالبحث عن عمل إضافي ذي مردود مالي: فذلك ينعش الفرد والمجتمع ويجعله قادر على سدّ احتياجاته واحتياجات أفراد عائلته بشكل احسن وأفضل مما كان عليه.
• الاشتراك بالأندية والمراكز التي تساعد الفرد على تثقيف نفسه: وأيضاً الخروج مع تلك الأندية برحلات ترفيهية تعمل على راحة الجسد والفكر للفرد، كما تجعله مقبل على الحياة ومفعم بالنشاط والحيوية.

• متابعة التلفاز والموقع الإلكترونية غير المفيدة.
• اللعب بالألعاب الإلكترونية ذات الأثر السلبي على ذهن الفرد وأيضاً تجعل الفرد انطوائيّاً على نفسه.
• مرافقة أصدقاء السوء والذهاب معهم إلى أماكن مشبوهة وغير أخلاقية.