ينتمي الدجاج إلى الدواجن، وهو من أكثر أنواع الطيور انتشارا على سطح الأرض؛ فهو يعتبر الغذاء الرئيسي عند معظم سكان العالم، ويحتوي على البروتين المهم للجسم، بالإضافة إلى العديد من العناصر الغذائية الأخرى. يقوم الكثير من الناس بتربية الدجاج في منازلهم أو في مزارع خاصة سواء للاستفادة من البيض أو من اللحم، فيمكن أن يتكاثر بصورة كبيرة جدا قد تصل إلى الآلاف، ويعتمد عدد الدجاج على طريقة التربية ومدى توافر العناصر التي يحتاج إليها ليتكاثر ويبقى على قيد الحياة.
طريقة تربية الدجاج في المنزل
لا يحتاج الدجاج إلى الرعاية الحساسة والدقيقة جدا كبعض الطيور الأخرى، وهذا الأمر زاد من عدد الذين يربونه، ما يحتاج إليه الدجاج هو:
- المسكن: يحتاج الدجاج إلى الأعشاش ليعيش فيها؛ بحيث تكون ذات مساحة كافية للتحرك، وجيدة التهوية حتى لا تتجمع غازات الأمونيا وثاني أكسيد الكربون، وجيدة الإضاءة، ومحمية من الرياح ومن وصول الأعداء التي تأكل الدجاج وكتاكيتها مثل الثعالب، كما يجب أن تكون دافئة صيفا وشتاء؛ لأن البرد يسبب الأمراض النفسية للدجاج وموته، ويجب تجهيز الأعشاش المخصصة لوضع البيض فالدجاجة تضع البيض وترقد عليه فترة ليفقس، وتبدأ الدجاجة بوضع البيوض بعد ستة شهور من عمرها، ومن الاحسن وأفضل أن يضع المربي علامات و دلائل على البيض عندما تضعه الدجاجة وذلك ليعلم متى سيفقس البيض.
- الطعام: يحتاج الدجاج إلى الغذاء المناسب ليبقى بحالة صحية جيدة وينتج البيوض بكميات جيدة؛ بحيث يحتوي على البروتينات والأملاح المعدنية ومحفزات النمو، ومن الأغذية التي يفضلها الدجاج: خليط البصل مع البندورة المفرومة، والذرة المطحونة، والذرة المجروشة، والخبز المبلل بالماء، والشعير، كما يجب التركيز على كميات المياه التي تعطى للدجاج، لأنه يستهلك الكثير من المياه وخاصة في فصل الصيف.
- عند شراء الدجاج يجب التأكد من شرائه من مكان مضمون للتأكد من خلوه من الأمراض.
- توفير الرمال للدجاج من أجل أن يقوم بتنظيف ريشه من الحشرات والأوساخ.
- تطعيم صغار الدجاج بعمر 10 إلى 15 يوما بعد فقسها من البيض ببعض المطاعيم مثل: مطعوم أنفلونزا الطيور، وتقديم المضادات الحيوية في حال إصابة الدجاج بالأمراض أو نفوق عدد كبير منها.
- إحضار طبيب بيطري عند الشعور بكسل في حركة الدجاج أو عدم رغبته بالطعام، أو انفراد الأجنحة وعدم ضمها للجسم أو عدم نظافة الريش وعدم الانتظام فيه، أو وجود بعض العلامات و دلائل تحت العيون أو اختلاف في شكل العرف أو وجود الإسهال وبعض القشور على الجسم، فهذه الأمور كلها تدل على وجود الأمراض لدى الدجاج.
