الكناري من الطيور الأليفة والذي يمكن تربيته في المنزل، ويمتاز بألوانه الصفراء والخضراء الجميلة، بالإضافة إلى صوته الرنان الذي يسر كل من يسمعه، أما الموطن الأساسي للكناري فهو جزر الكناري وجزر الأزور، وطير الكناري ذو طبيعة اجتماعية، إذ إنه يعيش بشكل جماعات وفي أعشاش على ارتفاعات عالية، ويتغذى على النباتات الصغيرة بالإضافة إلى بذور النباتات، والخضروات كالخس، والخيار، والفلفل الحلو.
التمييز بين ذكر وأنثى الكناري
في أغلب الحالات يصعب التفريق بين ذكر وأنثى طائر الكناري؛ وذلك للتشابه الكبير بين الجنسين، ولكن لا بد من وجود الاختلافات التي نذكر منها:
- أهم ما يميز ذكر الكناري عن الأنثى، الانتصاب الكامل للقامة، فتراه رافعا رأسه، شامخا في وقفته، أما الأنثى فتكون منتكسة وجسمها مستدير، فكتعرف ما هو في عالمنا البشري إذ يغلب على الرجل القوة والقسوة، وعلى الأنثى اللطف والحنان، كذلك في عالم الطيور.
- يمكنك تمييز الجنس أيضا عن طريق تغريد كل من الطائرين، فالذكر تغريده طويل وجميل، ولفترات طويلة؛ ليجذب انتباه الأنثى، أما الأنثى فصوتها أشبه بالزقزقة القصيرة فقط.
- قم بإمساك الطائر في قبضة يدك واجعل نصفه الخلفي اى منطقة الذيل خارج القبضة، فإذا رفع الكناري ذيله لأعلى فهو ذكر، وإذا خفض ذيله لأسفل فهو أنثى، وهذه الطريقة غريبة وصعبة، ولا يمكن عملها الى بعد مرحلة البلوغ للطائر.
- عندما تريد تحديد جنس الفراخ، قم بوضعها على قطعة من القطن، ستلاحظ أن بعضها سيقفز إلى ارتفاعات عالية، مقارنة مع غيرها، فالطيور التي تقفز تكون ذكورا.
- لكل طائر من طيور الكناري ثلاثة أصابع في كل رجل، بالنسبة للذكر فيكون الإصبع المتوسط أطول من غيرها بشكل ملحوظ، والأنثى تكون أصابعها الثلاثة متساوية تقريبا.
- قبل مرحلة نمو الريش، يكون رأس الذكر مستوي بشكل ما، أما الإناث فتكون مدورة الرأس.
- وضع الفراخ على عمود لتقف عليه، الطيور التي تتقدم للأمام وتقوم بالقفز والحركة الكثيرة، هذه هي الذكور، أما الإناث فهي تحب الهدوء والسكينة فتبقى في مكانها .
- تكون ألوان الذكور والمظهر العام اجمل وافضل من الأنثى، فتلاحظ بأن ألوان الذكر أكثر نصاعة، وجسمه متناسق، ووقفته رشيقة، مع وجود طبقة من الحناء (الريش البني) أسفل المنقار، وهذه الطبقة لا توجد عند الأناث.
- بعد مرحلة البلوغ عند الطير، يمكن التفريق بين الذكر والأنثى من خلال المنطقة التناسلية، فيتم النفخ عليها بعد إمساك الطائر بحيث يكون رأسه بين السبابة والإبهام، فيكون عند الذكر بروز في هذه المنطقة، أما الأنثى فلا.
