فرنسا
تعدّ فرنسا من أهمّ الدول في العالم من الناحية السياحية، والتي يتوجّه إليها أعداد كبيرة من السيّاح من جميع أنحاء العالم، ويقدّر عددهم باثنين وثمانين مليون سائح من مختلف الجنسيّات، وتتميّز فرنسا بوجود العديد من الأماكن التاريخية، والأرياف ذات المناظر الجميلة والخلابّة، والتلال، والقلاع، والأودية، والتي تؤدّي إلى جذب السائحين لزيارتها، ولطبيعة مناخ فرنسا المناسب للجميع دور كبير في جذب السائحين لها.
أبرز المواقع السياحيّة
تتميّز فرنسا بوجود العديد من الأماكن السياحية التي تستحقّ الزيارة من قبل السائحين وهي:
كاتدرائية شارتر
تعدّ من أهمّ الأمثلة التي تجسّد الطراز الذي يعود للقوطية الفرنسية السامية، وتمّ الاحتفاظ بالكاتدرائية شارتر في مدينة يطلق عليها مدينة شارتر، وتحتوي على مجموعة من النوافذ المصنوعة من الزجاج الملون، والتي ما زالت موجودة لوقتنا الحاضر دون حدوث أي تغيير عليها، وتحتوي على المباني والعمارة التي تعرّضت لبعض التغيرات البسيطة في مطلع القرن الثالث عشر.
الكثيب بيلا
يتميّز بموقعه الاستراتيجي في منطقة خليج أركاتشون، ويعدّ من أطول الكثبان الرملية في قارة أوروبا، ويقام فيه العديد من النشاطات والعروض، كالعرض الكبير الذي يتم القيام به بالاشتراك مع الساحل الأطلسي ومدخل للخليج من جانب واحد فقط والجانب الآخر يكون في غابة الصنوبر الكبير.
قصر بابيس
يعتبر من أضخم وأكبر القصور والعمارة التي تعود للقوطية في العالم، وبني في الفترة التي تخلّى فيها البابا كليمنت الخامس روما في العام ألف وثلاثمائة وتسعة، وانتقل للاستقرار في وآفينيون، ويتميّز بجدرانه السميكة.
برج إيفل
يعدّ برج إيفل من أهمّ الأماكن السياحية في فرنسا، والذي يزوره أعداد كبيرة من السائحين الذين ينجذبون له، وبني في العام ألف وثمانمائة وتسعة وثمانين للميلاد، بواسطة غوستاف إيفل من خلال المعرض الدولي الذي تم إقامته في باريس، وتم تقدير عدد السيّاح الذي زاروا برج إيفل منذ بنائه بحوالي مئتي مليون سائح.
منتجعع شاموني
يقع هذا المنتجعع في جبال الألب الفرنسية، وهو مختصّ بممارسة التزلج على الجليد، وكان هذا المنتجع من أول المواقع التي أقيمت فيها الألعاب الأولمبية الشتوية في سنة ألف وتسعمائة وأربعة وعشرون للميلاد، وتكثر زيارة هذا المكان في فصل الشتاء، فيستقبل في هذا الفصل أعداد كبيرة من الأشخاص المحبين للتزلج على الجليد من جميع أنحاء العالم، أمّا محبي تسلق الجبال يقومون بزيارة هذا المنتجع في فصل الصيف، للحصول على المتعة والتحدي في تسلق الجبال.
قصر فرساي
تم بناء هذا القصر بواسطة لويس الثالث عشر في سنة ألف وستمائة وأربعة وعشرون للميلاد، وكان مقراً لإقامة الملوك الذين يحكمون فرنسا لغاية عام ألف وسبعمائة وتسعة وثمانين للميلاد، وذلك بعد حدوث الثورة الفرنسية، والتي أدّت إلى رحيل العائلة المالكة إلى باريس.