تعتبر جمهورية مصر أحد الدول العربية التي تقع في قارة أفريقيا تحديداً في الشمال الشرقي منها، أما عن حدود هذه الدولة فإنه يحدها من الشرق البحر الأحمر، ومن الغرب ليبيا، أما من الشمال البحر الأبيض المتوسط، من الجنوب السودان، في حين أن فلسطين تحدها من الاتجاه الشمال شرقي، وفيما يخص المعلومات الجغرافية الخاصة بهذه الدولة، فإن مساحتها تبلغ ما مقداره 1.002.000 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد السكان فيها 104,200,000 نسمة، وتعتبر مصر أحد الوجهات السياحية المفضلة لدى الكثير، وسنتحدث في هذا المقال حول أماكن سياحية في مصر.
- السياحة الترفيهية، والتي تتمثل في قضاء الأوقات على شواطئ مصر وسواحلها.
- السياحة الثقافية والأثرية.
- السياحة البيئية وزيارة المحميات الموجودة في مصر.
- السياحة العلاجية خاصة في الينابيع الحارة.
- زيارة المتاحف المختلفة الموجودة في مصر والتي تجسد ذكرى الحضارات المختلفة التي مرت عليهم.
يوجد العديد من الأماكن السياحية التي تعتبر وجهة سياحية في مصر، ومن أهمها:
تم بناء الأهرامات بهدف القيام بدفن الفراعنة فيها، حيث أنهم كانوا يرفقون معه الزينة والكنوز والمال ظناً منهم أن ذلك ضروري لكي ينعم الفرعون بشعور الراحة في حياته القادمة. يبلغ عدد الأهرامات حوالي مائة وثمانية وثلاثين هرماً. يعتبر هذا المتحف المشهورة على مستوى العالم، ويقع في القاهرة تحديداً في الشمال من ميدان التحرير. يحتوي هذا المتحف على العديد من القطع الأثرية، حيث بلغ عددها حوالي مائة وخمسين ألف. يطلق على هذا الباب اسم (بوابة المتولي). يشتهر هذا الباب بأنه قد علقت عليه رؤوس رسل قائد التتار (هولاكو) عندما دخلوا مصر وهم يهددون أهلها. تقع هذه الحديقة في القاهرة التاريخية تحديداً بالقرب من الدرب الأحمر. تم افتتاح هذه الحديقة في عام ألفين وثلاثة. تعتبر هذه الحديقة من أكبر الحدائق وأجملها على مستوى العالم. يقع هذا القصر في القاهرة تحديداً في شارع السيوفية في حي الخليفة. يؤرخ هذا القصر أحد أهم العصور التي مرت على الحضارة المصرية ألا وهو عصر المماليك. يوجد في هذا القصر العديد من المعالم التي تعبر عن بعض المعارك التي شهدها تاريخ مصر. تعتبر هذه الوكالة أثرية تم إنشاؤها في عصر المماليك وكان ذلك بأمر من الأشرف أبو النصر قنصوه الغوري. تضم هذه الوكالة مسجد وسبيل وكتاب، إضافة إلى قصر أيضاً، حيث أنها توثق تاريخ العمارة الإسلامية تحديداً الفترة الأولى من العصر العثماني. تم تحويل هذه الوكالة في عام الألفين ميلادي إلى مركز ثقافي وفني يقوم على تقديم فنون الغناء إضافة إلى الفنون التراثية. تقع هذه المحمية في مرسى علم وذلك في البحر الأحمر. تتميز هذه المحمية بأنها ذات طبيعة شديدة الخصوصية، حيث تتوافر فيها العديد من المزايا التي تجعلها تجذب الأشخاص الذين يحبون ممارسة رياضة الغوص. تقع هذه الجزيرة في جنوب مصر، تحديداً في نيل أسوان. تم تخصيص هذه الجزيرة في قديم الزمان لتكون حصن تاريخي، وبعد ذلك تم تحويلها إلى موق للعبادة. وفي عصر الإمبراطور جستنيان، دخلت الديانة المسيحية هذه الجزيرة.