جدري الماء
هو عبارة عن مرض يصيب الأطفال عادةً بمراحل مختلفة من حياتهم؛ حيث إنّه يمكن أن يصيب البالغين الّذين لم يسبق لهم الإصابة به، ويظهر عادةً على شكل حبوب حمراء بمناطق منتشرة على الجسم، ويمكن أن تكون محدودة، وللتعرّف أكثر على جدري الماء، وتعرف على ما هى أعراضه، وطرق ووسائل انتقاله، وكيفيّة العلاج و دواء منه، نقدّم بين يدي القرّاء هذه المعلومات.
أعراض جدري الماء
يعرّف الاسم الطبّي لجدري الماء( بالحماق)، وهو اسم الفيروس الّذي يسبّب هذا المرض ويعني سرعة الانتشار والعدوى، ومن أعراض الإصابة بجدري الماء:
- ظهور بقع حمراء بمناطق مختلفة من الجسم، مثل الأذنين، وهي أوّل مكان تظهر عليه البقع، ثمّ تظهر البقع على الوجه والبطن والظهر وفروة الرأس، وهناك بعض الحالات التي ينتشر فيها الطفح على كامل الجسم.
- ارتفاع في درجات حرارة الجسم .
- الشعور بالحكّة.
- ظهور أعراض مشابهة لالتهاب الحلق .
- الخمول والذبول وانعدام نشاط الطفل بشكل ملحوظ وواضح .
- في حالة متطوّرة من جدري الماء تظهر بقع حمراء مليئة بالماء.
يصاب الأطفال بجدري الماء وهم دون سن العاشرة؛ حيث إنّ معظم البالغين لا يصابون به وذلك لإصابتهم به أثناء الطفولة. ينتشر فيروس الجدري بشهر آذار وأيّار ( 3/4)؛ أي أواخر الشتاء مع بدايات الربيع.
انتقال عدوى الجدري
- يعتبر هذا الفيروس من أسرع الأمراض انتقالاً بين الأشخاص؛ حيث إنّه ينتقل عن طريق العطس، والتنفّس، وملامسة الشّخص المصاب؛ لذا يفضّل على الأهل منذ بداية الأعراض تجنّب اختلاط الطفل المصاب مع أطفال آخرين غير مصابين بالمدرسة أو الحضانة، أو الأم اذا كانت حاملاً ، أو وجود أشخاص مصابين بأمراض متعلّقة بالمناعة وحديثي الولادة.
- يتمّ انتقال العدوى في اليوم الأوّل والثاني من ظهور الطفح الجلدي حتّى تنقشر الحبوب، ويستمرّ الطفح ما بين أسبوع إلى ثلاثة أسابع حسب حالة الطفل، وقوّة جسمه للشفاء التام.
طرق ووسائل علاج و دواء جدري الماء
- لا يوجد حتّى الآن علاج و دواء مخصّص لحالات الجدري بشكل عام، وإنّما يتمّ استخدام مضادّات حيويّة بسيطة، وبعض العلاجات والأدوية التي تخفّف من أعراض الحكّة واحمرار الجلد مثل البراسيتامول، وتوجد بالصيدليّات بعض المراهم الهلاميّة التي تخفّف الحكة وتبردها.
- يتمّ تطعيم جميع الأطفال بلقاحات الجدري بالمراكز الصحيّة؛ حيث إنّها تخفّف من خطورته وأعراضه.
خطورة جدري الماء
تكمن خطورة الإصابة بجدري الماء لدى عدّة أشخاص، منهم:
- الأشخاص الّذين يعانون من أمراض السرطان.
- حديثي الولادة، لعدم وجود المناعة الكافية لمحاربة الفيروس .
- كبار السن.
- السيّدات الحوامل.
- الأشخاص الّذين يتناولون السيترويدات .
وفي حالة إصابة الطفل بجدري الماء يفضّل تجنّب ملامسة الجسم للماء خلال فترة العلاج و دواء كاملة.
