تمارين هوائية

هي التمارين التي تحتاج لقوة متوسطة، وتستمر لفترة طويلة نسبيّاً، كما أنها تحتاج كميّة كبيرة من الأكسجين، ومن هنا جاءت التسمية، بالإضافة إلى أن معظمها يتم في الهواء الطلق، أو في البيئة بشكل عام، فهي تشمل المشي، والجري، والسباحة، كما أنها تشمل الرياضات التي تلعب بشكل جماعي مثل كرة القدم، وكرة السلة، وكرة القاعدة، وكرة الطائرة، والتنس الأرضي وغيرها.

غالبية الناس يفضلون تنفيذ الرياضات الهوائيّة في الهواء الطلق، خاصّة في الحدائق والمنتزهات، وبالتالي يحصلون على هواء نقي ومنعش، ويمكن المشي، أو الجري، أو ركوب الدراجة خارجاً، ومشاركة ذلك مع الأصدقاء، ولكن بالرغم من فائدة هذا الخيار للممارسة الرياضيّة من ترويح على النفس، برؤية الأشجار والطبيعة، إلا أنه يخضع لتقلبات الطقس، سواء الحر الشديد، أو البرد والمطر، كما أنه لا يمكن تحديد السرعة التي يتم تنفيذ التمارين بها، ومن الممكن عدم وجود مكان مناسب خاصّة في المدن المزدحمة.

التمارين الهوائيّة باستخدام أجهزة التمارين الهوائيّة

يمكن تنفيذ التمارين الهوائية بمساعدة أجهزة خاصّة تسمى الأجهزة الهوائيّة، ومنها جهاز المشي الذي يمتاز هذا الجهاز بقدرته على التحكم في سرعة المشي لفترة معيّنة من الزمن، كما يتم تعييره، كالمشي بسرعة خمس كيلومترات في الساعة، أو التدرج في السرعات، كأن يتم تعيير الجهاز على ثلاثة كيلومترات في الساعة، ثم أربعة، ثم خمسة، وهذا ما لا يمكن في الهواء الطلق، كما أنه يضفي مزيداً من الحماس والدافع للاستمرار في المشي، ومن الأمثلة الأخرى الدراجة الثابتة، وجهاز الإيليبتيكال.

التمارين الهوائيّة ضمن الرياضات التنافسية

التمارين التنافسيّة التي تلعب في فرق وجماعات هي من ضمن التمارين الهوائيّة، كلعبة كرة القدم، أو كرة السلة، أو السواكش وغيرها لمدة ساعة كاملة، وهي تمارين متقطعة، لأنه يحدث فيها أوقات توقف كثيرة، مثل وقت إحراز الهدف، أو وقوع خطأ وتوقف اللعب، أو طلب وقت مستقطع.

الوقت الأمثل لممارسة الرياضة هو في الصباح الباكر، وقبل تناول وجبة الفطور، كي يقوم الجسم بحرق أكبر كميّة من الدهون، وذلك بسبب عدم تزويده بالطعام لفترة من الزمن أي حوالي ثماني ساعات، أو عشرة، وبالتالي يكون السكر في الدم بمستوى منخفض، ويكون الجسم قد استهلك بعضاً من السكر المخزّن، وبالتالي سيضطر الجسم لحرق الدهون، كما أنها تعمل على تحسين المزاج، وإزالة الضغوط النفسيّة، واستقبال اليوم بطاقة.