النجاح الدراسي
يسعى كل شخص إلى تحقيق النجاح في جميع مجالات حياته، حتى يكون إنسانا صاحب وزن وقيمة في المجتمع الذي يعيش فيه، ويكون له تأثير ونتائج إيجابي على الآخرين بحكم النجاح الذي حققه في حياته، ويكمن النجاح في تحقيق الذات وتحقيق الثقة بالنفس، وتحقيق الأهداف التي يضعها أمام عينيه، والنجاح لا ينحصر في جانب معين من جوانب الحياة، بل يشمل على جوانب متعددة ومتنوعة، فيمكن أن ينجح الإنسان في جانب ويبدع فيه ولا ينجح في جانب آخر من حياته ففي هذه الحالة لا نحكم على الشخص بأنه فاشل؛ لأنه استطاع أن يحقق نجاح في جانب معين من حياته.
هناك أشخاص ينجحون في حياتهم العلمية، وأشخاص آخرون ينجحون في حياتهم العملية، فكل شخص يحقق نجاحاته حسب قدراته وإمكانياته المتوفرة والمتاحة لديه، فيعد النجاح في الدراسة من أهم أنواع النجاحات التي يقوم بها الإنسان في حياته، لما للدراسة من أهمية وفائدة في الحياة، حيث تكمن أهميتها في أنها تقوم بفتح الطرق ووسائل والخيارات والمجالات أمام الشخص لقيامه بإكمال مسيرته التعليمية وتحقيق الهدف الذي يسعى إليه.
طرق ووسائل النجاح الدراسي
هناك عدة طرق ووسائل يجب على الشخص اتباعها ليكون إنسانا ناجحا في حياته:
- توفر الإرادة والحماس للدراسة، فيعمل على تجنيد جميع إمكانياته وطاقاته للنجاح في هذه الدراسة، والابتعاد عن العبارات وكلمات وعبارات المنتشرة بين الطلاب عن أنه لا يوجد لديهم الحماس للدراسة وأنهم فقدوا الرغبة والقدرة على الدراسة؛ لأن مثل هذه العبارات وكلمات وعبارات تعمل على إحباط الطلاب وفشلهم في دراستهم.
- بتحديد الأهداف والمعايير، التي من خلالها يستطيع الوصول إلى تحقيق التفوق في الدراسة، فبدون تحديد أهداف يسير عليها في دراسته يؤدي إلى الفشل الحتمي في الدراسة.
- العمل على بذل جهد مضاعف ومكثف للوصول إلى الأهداف التي قام بوضعها، فأي عمل يريد الإنسان تحقيقه وإنجاحه يجب عليه التعب في الحصول عليه، فليس من السهل تحقيق النجاح والتفوق بدون تعب وجهد مبذول من الطالب.
- التقرب من الطلاب الناجحين والمتفوقين، للقيام بعملية المنافسة والتحفيز والتشجيع على الدراسة من أجل تحقيق النجاح في دراستهم، والابتعاد عن رفاق السوء والطلاب الضعيفين في الدراسة.
- تجنب الانفعالات والتوتر والقلق وإجهاد عقله في التفكير، بل يجب أن يتصف بالهدوء والتركيز على دراسته وبذل كل ما بوسعه لتحقيق النجاح في الدراسة.
